باريس تهاجم المشتبه به في هجمات فرنسا 2015
أفادت وكالة الأنباء البلجيكية، أن باريس تهاجم صلاح عبد السلام، المشتبه به في الهجمات الإرهابية، التي وقعت في باريس وضواحيها في سان دنيس في 13 نوفمبر 2015
وصلاح عبد السلام، وهوفرنسي من أصل مغربي، يبلغ من العمر 28 عاماً، قد أدين بتهمة محاولة القتل الإرهابي خلال إطلاق النارفي عام 2016 في بلجيكا.
ووفقًا للادعاء العام، فهو الناجي الوحيد من فرقة داعش الانتحارية، وفقًا لما ذكرته شبكة "سبوتنيك".
وقد كانت هناك سلسلة من الهجمات الإرهابية المنسقة، في نوفمبر 2015 في باريس، وهي الأكثر دموية في التاريخ الفرنسي، إذ قام مسلحون ومهاجمون انتحاريونن بشن هجمات منفصلة في عدة مواقع، في وقت متزامن تقريباً: في ملعب ستاد دو فرانس في ضاحية سان دوني، وقاعة حفلات باتاكلان، والمقاهي في باريس، مما أسفر عن مقتل ما مجموعه 130 شخصًا، وإصابة حوالي 368
وقد أعلنت داعش مسؤوليتها عن الهجمات، كرد على الهجمات الجوية الفرنسية، على أهداف إرهابية في سوريا والعراق.
وبعد الهجمات، أعلنت الحكومة الفرنسية حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، والتي استمرت لمدة عامين.