وزيرة الداخلية البريطانية تواجه دعوات بالاستقالة لهذا السبب
قاومت وزيرة الداخلية البريطانية، آمبر رود، دعوات باستقالتها، يوم الجمعة، اعتذارًا لعدم علمها بأهداف الترحيل في وزارتها، وتعهدت بتنفيذ سياسة الهجرة العادلة والإنسانية، وفقًا لما ذكرته وكالة "فرانس 24".
وذلك بعد اتهامات، بأنها ضللت البرلمان حول ما إذا كانت إدارتها تستهدف طرد المهاجرين، وقالت رود على تويتر:"لم أكن على دراية بأهداف محددة للترحيل، أقبل أنني كنت يجب أن أكون على دراية بها، وأنا آسفة لأنني لم أكن".
وكانت رود تتعرض لضغوط للاستقالة لأكثر من أسبوع، أولاً بعد فضيحة تتعلق بمعاملة بريطانيا للمهاجرين الكاريبيين القانونيين، ثم بسبب تصريحات متناقضة، حول ما إذا كانت إداراتها قد نفّذت، أو لم يكن لديها أهداف بشأن ترحيل المهاجرين.
وقالت رود، إنها ستدلي ببيان أمام البرلمان، يوم الاثنين القادم"ردًا على أسئلة مشروعة نشأت عن أهداف وهجرة غير شرعية، لكنها واصلت مواجهة نداءات حزب العمال المعارض بالاستقالة، قائلة:" بصفتي وزيراً للداخلية، سوف أعمل على ضمان أن تكون سياسة الهجرة الخاصة بنا عادلة وإنسانية".
ويتزامن هذا الجدل السياسي الذي يحيط بأحد أقرب حلفاء رئيسة الوزراء تيريزا ماي، مع دخول بريطانيا في مفاوضات حاسمة حول اتفاق تجاري في المستقبل مع الاتحاد الأوروبي، ووسط تصاعد التوتر الداخلي بشأن سياسة الخروج البريطاني.