مسيرة «التضامن» المهاجرة للندن تغادر الحدود الإيطالية
غادرت مسيرة "تضامنية" دعمًا للمهاجرين في أوروبا، مدينة فينتيميليا الحدودية الإيطالية، اليوم الإثنين، مسجلة بداية رحلة بطول 1400 كيلومترعبر فرنسا إلى مدينة كاليه الساحلية الشمالية ثم إلى لندن، وذلك وفقًا لما ذكرته شبكة "فرانس24".
ومن المتوقع أن يشارك عشرات الأشخاص في المراحل الستين من المسيرة، التي تهدف إلى زيادة الوعي بمحنة المهاجرين، وجمع الأموال لمساعدتهم.
والمرحلة الأولى ستأخذ القافلة إلى بريل سور رويا ، على الجانب الفرنسي من الحدود، ومن المتوقع أن يصل المتظاهرون إلى نيس في 3 مايو، ومرسيليا في 12مايو، وليون في 24 مايو، وباريس في 17 يونيو.
وقال الناشط الفرنسي البارز والنائب الأوروبي خوسيه بوفه:"إن الهدف من هذه المسيرة هو التحدث إلى الناس بينما نسير معهم ونشرح لهم لماذا الترحيب بالمهاجرين أمر ضروري".
وأضاف:"ليس من خلال إقامة الحواجز والجدران يمكننا تحسين حياة الناس، هناك حروب، ضحايا تغير المناخ، والأزمة الاقتصادية؛ هؤلاء الناس يتحركون لأنهم ليس لديهم خيار آخر".
وفي المسيرة أيضاً، عبرالأسقف الفرنسي جاك جايلوعن"إعجابه بالعديد من الرجال والنساء الذين فتحوا قلوبهم وأبوابهم لاستقبال اللاجئين".
وقبل الانطلاق، وقف المشاركون في المسيرة دقيقة من الصمت تخليدًا لذكرى الـ 17 مهاجرًا الذين لقوا حتفهم منذ يونيو 2015، أثناء محاولتهم عبور الحدود بين فينتيميليا ومينتون، باستخدام الطرق والسكك الحديدية والممرات الجبلية الغادرة.