الفلبين تعزز الرادع البحري بأنظمة الصواريخ المحمولة
قال مسؤولوا الدفاع والبحرية الفلبينية، اليوم الأربعاء:"أن الفلبين استكملت شراء أول أنظمة الصواريخ المحمولة على متن السفن، مما يعزّز قدرتها على الردع البحري كجزء من برنامج التحديث العسكري، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز".
وقال آرسينيو أندولونج، المتحدث باسم وزارة الدفاع:"إن صواريخ إس.آي.بي الإسرائيلية الصنع، تم تركيبها على زوارق حربية محلية الصنع، تعرف باسم الطائرات الهجومية متعددة الأغراض، ومن غير الواضح متى سيبدأ تشغيل أنظمة القذائف سطح-سطح، وأرض-جو قصيرة المدى.
وقال قائد بحري كبيررفض الإفصاح عن هويته للإعلام:"إن الفلبين ستكون الآن أكثر قوة في دوريات بحر الصين الجنوبي، ومياهها الجنوبية المليئة بالقراصنة، وسيكون هذا رادعًا، لأننا في هذه المرة، لدينا تسلح موثوق به يمكن أن يصدم الهدف سواء كان سفينة صغيرة أو كبيرة".
ويبلغ أقصى مدى للصواريخ، ثمانية كيلومترات (5 أميال)، وتدفع الفلبين مبلغ 11.6 مليون دولارلهذا النظام ،وسيتم تركيب الصواريخ على ثلاثة قوارب من أسطولها من الزوارق السريعة،
وسفنها الحربية، التي تضم فرقاطتين من كوريا الجنوبية، وستكون مسلحة بقذائف متقدمة بعيدة المدى.
كما خصصت الفلبين 125 مليار بيزو (2.41 مليار دولار) على مدى السنوات الخمس المقبلة لاقتناء الفرقاطات، والطائرات المقاتلة، وطائرات الهليكوبتر، وطائرات الاستطلاع، والطائرات بدون طيار، وأنظمة الرادار.