إسرائيل تسعى لاتفاق جديد مع الأمم المتحدة بشأن المهاجرين الأفارقة
مع انهيار خطة الترحيل الجماعي الإسرائيلية، يواجه الآن عشرات الآلاف من طالبي اللجوء الأفارقة مستقبلاً غير مضمون.
و حسب ما أوردته القناة 10 الإخبارية الإسرائيلية، فإن تل أبيب تتطلع لاستئناف المفاوضات مع وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لإعادة توطين حوالي 38000 من طالبي اللجوء الذين يعيشون في البلاد، والذين فرّ معظمهم من إريتريا والسودان، وفقًا لما ذكرته شبكة "سبوتنيك".
كما ذكرت القناة، أمس العاشرة أن وكالة الأمم المتحدة قد اتصلت بالحكومة الإسرائيلية قائلة"إنها مستعدة لتوقيع الاتفاق، الذي وصفته بأنه مكسب للجميع سيفيد إسرائيل والشعب المحتاج إلى اللجوء".
وفي بداية الشهر الماضي، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو:"إنه توصل إلى اتفاق مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإعادة توطين بعض اللاجئين، إلا أنه تراجع في اليوم التالي بسبب الضغط الشديد من مؤيديه السياسيين".
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام، فإن نتنياهو يريد الآن صفقة أفضل مع الأمم المتحدة.
ورد مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بإنه يريد إعادة التفاوض على الاتفاقية من خلال إدخال تعديلات معينة لتقليل عدد اللاجئين الأفارقة الذين سيبقون في البلاد.
ووفقًا للاتفاق المبدئي، فقد تعهدت إسرائيل بإنهاء الترحيل القسري لطالبي اللجوء مما يسمح لـ 16،000 منهم بالبقاء في إسرائيل ومعهم أكثر من ذلك في البلدان الغربية.
وفي الأسبوع الماضي أقرت إسرائيل بفشل خطة إعادة توطين اللاجئين وعجزها عن ترحيل طالبي اللجوء قسرًا، وقالت أيضًا إنها ستوقف جميع جلسات الاستماع السابقة للترحيل لطالبي اللجوء.