نتنياهو يتصدى لثلاث دول بسبب مزاعم «الأرشيف النووي الإيراني»
علّق وزير الدفاع الإيراني،عامرخاتمي، على اتهامات نتانياهو لإيران، واصفًا إياها بأنها" أعمال إستفزازية إسرائيلية"، ووعد بأن طهران سترد على ذلك، وفقًا لما ذكرته شبكة "سبوتنيك".
ووفقًا لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فقد ناقش نتنياهو القضايا الإقليمية مع قادة العالم، وأطلعهم أيضًا على المواد الهامة التي كشف عنها بخصوص الأرشيف النووي الإيراني.
في حين أن نتنياهو ألقى باللوم على طهران في الحفاظ على برنامج الأسلحة النووية على الرغم من توقيعها على إتفاقية، ردت إيران بأن إسرائيل تتلاعب بسياسات واشنطن حتى تنسحب من خطة العمل المشتركة الشاملة، وتدفعها إلى حرب مع إيران، يمكن لإسرائيل أن تبدأها لكنها لا تستطيع أن تنهيها.
كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من تهديدات واشنطن للخروج من الاتفاق التاريخي، إذ زارت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الولايات المتحدة الأسبوع الماضي في محاولة "لإنقاذ" الصفقة النووية الإيرانية.
في أعقاب خطاب نتنياهو، قال البيت الأبيض في بيان في 30 أبريل:"إن الولايات المتحدة تدعم جهود إسرائيل ووصفت التفاصيل التي جمعتها المخابرات الإسرائيلية بأنها "مقنعة"، والتي يبدو أنها تعطي مصداقية لادعاءات نتنياهو.
وكرر الرئيس الأمريكي، الذي كان منذ فترة طويلة ينتقد الصفقة النووية الإيرانية، أنه لن يستبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية، في حين أصرت دول أخرى، بما فيها فرنسا والمملكة المتحدة، على الحفاظ على الاتفاقية.
فيما أعلنت موسكو، أنها ستواصل التمسك بالتزاماتها بموجب الاتفاق إذا كانت قادرة، وإذا كان هذا الالتزام في مصلحة روسيا.
وتعليقًا على خطة العمل المشتركة الشاملة، بعد الانسحاب المحتمل من جانب الولايا المتحدة الأمريكية، قال المديرالعام لإدارة منع انتشار الأسلحة النووية في وزارة الخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف:"قد يكون الأمر أسهل بالنسبة لنا على الصعيد الاقتصادي، لأننا ليس لدينا أي حدود للتعاون الاقتصادي مع إيران، وسوف نطور العلاقات الثنائية في جميع المجالات - الطاقة، والنقل، والتكنولوجيا الفائقة، والطب".
وفي 14 يوليو 2015، وقّع الاتحاد الأوروبي، وروسيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، والصين، والمملكة المتحدة بالإضافة إلى ألمانيا - على خطة العمل المشتركة بين الولايات المتحدة وإيران، وتشمل الصفقة رفع تدريجي للعقوبات ضد طهران مقابل قيام إيران بالحفاظ على الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي.