إيران تفكر في «خيارات أخرى» إذا كانت العقوبات الأمريكية تهدد مصالحها
قال علي أصغر خاجي، السفير الإيراني لدى الصين في مقابلة مع صحيفة "ساوث تشاينا مورننج بوست"، اليوم الإثنين:"إن السلطات الإيرانية يمكن أن تفكر في "خيارات أخرى" إذا كانت العقوبات الأمريكية المفروضة بعد الانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة تهدد حقوق الأمة، وذلك وفقًا لما ذكرته شبكة "سبوتنيك".
وأضاف خاجي:"نتوقع من الأعضاء الآخرين المتبقين في خطة العمل المشتركة الشاملة "الاتفاق النووي"، بما في ذلك الصين، المساعدة في تنفيذ ومتابعة هذه الصفقة، والوفاء بالتزاماتهم، وإذا استطعنا الحصول على الحقوق والفوائد من هذه الصفقة سنبقى، وإذا لم تكن إيران راضية عن هذه الحقوق ولم يتم الوصول إلى مصالحنا فسوف نفكر في "خيارات أخرى" دون أن يفصح عن تلك الخيارات".
واختتم السفيركلامه مستشهدًا بالجهود الدبلوماسية للأطراف الأخرى في الاتفاق النووي، وأنه يؤمن بمواصلة الاتفاق النووي من قبل الدول الأخرى بدون واشنطن.
في 8 مايو، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن واشنطن لن تكون طرفاً في اتفاقية عام 2015 التي سمحت برفع العقوبات الدولية على إيران في مقابل استمرار طهران في برنامجها النووي، كما أعلن ترامب أنه سيعيد فرض العقوبات الأمريكية على إيران، وحث الدول الأخرى على أن تحذو حذوها.