«الأسد» يهدد ضد الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة
حذّر الرئيس السوري، بشار الأسد، القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، بأنه لن يتردد في استخدام القوة لاستعادة ثلث البلاد التي يسيطرون عليها، وفقًا لما ذكرته شبكة "فرانس24".
وقال الأسد في حديث بثته "رويترز توداي"، يوم الخميس:"المشكلة الوحيدة الباقية في سوريا هي قوات سوريا الديمقراطية" في إشارة إلى القوات الديموقراطية السورية التي يتزعّمها الأكراد والتي قادت المعارك ضد جماعة داعش".
وأضاف:"سوف نتعامل معها بخيارين، أولها إننا بدأنا الآن فتح الأبواب للمفاوضات، لأن الغالبية منهم سوريون من المفترض إنهم يحبون بلادهم ولا يحبون أن يكونوا دُمى لأي أجنبي، فلدينا خيار واحد للعيش مع بعضنا البعض كسوريين، وإذا لم يحدث ذلك سنلجأ إلى تحرير تلك المناطق بالقوة".
وتابع قائلًا:"إنها أرضنا، إنها حقنا ومن واجبنا تحريرها، ويجب على الأمريكيين الرحيل، وبطريقة ما سيغادرون".
وتشارك كل من قوات سوريا الديمقراطية، وقوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا في عمليات منفصلة ضد داعش في شرق سوريا، مما يخلق وضعاً شديد التقلّب، إذ تم بالفعل اختبار آليات النزاع عدة مرات".
واختتم الأسد قائلًا:"إن المواجهة بين روسيا والقوات الأمريكية حول سوريا تم تجنبها بشكل ضيق، وإننا قد اقتربنا من صراع مباشر بين القوات الروسية، والقوات الحكومية، لحسن الحظ ، تم تجنبه، ليس بحكمة القيادة الأمريكية، ولكن بحكمة القيادة الروسية".
وأثارت موجة تقودها الولايات المتحدة من هجمات صاروخية غربية على أهداف للحكومة السورية في أنحاء البلاد الشهر الماضي، مخاوف من ردة فعل روسية وتدويل كامل للصراع المستمر منذ سبع سنوات.
وأثارت مزيد من الهجمات التي شنتها إسرائيل حليفة الولايات المتحدة، مخاوف من أن الحرب المدمرة التي خلفت أكثر من 350 ألف قتيل قد تتصاعد.