الإفتاء توضح.. حكم تقصير الوكيل في رمي الجمرات
أكدت دار الإفتاء المصرية خلال جوابها عن السؤال التالي « وكَّلني شخص أثناء موسم الحج لأرمي عنه جمرة العقبة، ولكني بسبب الزحام رميت الجمرات الخاصة به كلها دفعة واحدة، فما الحكم؟ علمًا بأنه قد توفي وأنا لم أخبره بذلك» أنه إذا كان الحال كما ورد بالسؤال: فإنه يجب دمٌ يُذبَح في الحرم الشريف.
وأوضحت الإفتاء أن يكون الذبح في منًى أو مكة المكرمة أو المزدلفة أو أي بقعة داخل حدود الحرم الشريف- على مدار العام؛ وذلك على المعتمد في المذاهب الأربعة مِن وجوب كون رمي الحصيات متفرقًا، وأنَّ من ترك غالبَ الرمي في يوم من الأيام فعليه دم. ويكون ذلك في مالك أنت؛ لأنك قَصَّرتَ بترك الرمي الذي وُكِّلتَ فيه، وتركتَ التوكيل عند عجزك عن الرمي حتى انقضى زمنه.