الزمان
محافظ مطروح يكثف الحملات على المطاعم والأسواق التجارية في رمضان من مسجد السيد البدوي.. محافظ الغربية: غزوة بدر درس في النصر والإرادة محافظ القليوبية يعقد اجتماعا لمتابعة آخر المستجدات في تنفيذ الخطة الاستثمارية للمحافظة عبدالعزيز يقود تدريبات الزمالك في غياب بيسيرو محافظ الغربية يضبط بناءً مخالفًا بشارع الجلاء بالمحلة الكبرى خلال جولة مفاجئة اجتماع حول إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة بعد واقعة طالبة أكتوبر.. النائب هشام حسين يتقدم بطلب إحاطة للحكومة لتفعيل المراقبة في المدارس ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى كشف ملابسات قيام قائد سيارة بإصدار أصوات صاخبة بالقاهرة وضبط مرتكب الواقعة فيفي عبده ضحية رامز جلال الليلة في برنامج رامز إيلون مصر سلسلة اتصالات لوزير الخارجية مع نظرائه بالدول الأعضاء باللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن خطة إعادة إعمار غزة محافظ البحيرة ومدير الأكاديمية الوطنية للتدريب يوقعان بروتوكول تعاون لتدريب وتأهيل الشباب
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

الأعلى للثقافة يناقش تاريخ المآذن في مصر

تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، انعقدت ندوة بعنوان: "مآذن مصر: تاريخ يروي عظمة العمارة الإسلامية"، بالمجس الأعلى للثقافة،

أدارها الدكتور جمال عبد الرحيم، أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة القاهـرة وعضو لجنة التاريخ.
بدأ الندوة الدكتور أحمد سيد الصاوي المتخصص في الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة متحدثاً عن بعض المآذن الإسلامية، وقام بعرض صور للقبة الأقبغاوية، والتي بنيت سنة ٧٤٠ هجرياً، وقبة المارديني، وقال إن المؤذنين كانوا يؤذنون من الشرفة الملحقة بالقبب حسب الأماكن السكنية المجاورة للمساجد أو حسب اتجاه الرياح ..
كذلك قام بعرض بعض التفاصيل عن مئذنة الأمير شيمو العمرى صاحب الجامع والخانقاة المواجهة له في أول شارع الصليبة من جهة ميدان القلعة، وللجامع والخانقاة مئذنتان لعلهما كما وصفهما المثال الوحيد للمآذن التوأمية.
كما تطرق إلى الحديث عن مسجد "مؤيد الشيخ"، وقال عن مسجده إنه أحد أهم المساجد الأثرية الشهيرة بالقاهرة، ثم قام بشرح للمئذنتين اللتين أنشأهما الأشرف برسباي، واللتين كانتا تعلوان المساجد الملاصقة للمدارس الثلاث التي بناها في منطقة الخانكة، كما عرض مئذنة الأرقبغاوية، وكذلك مئذنة قايتباي التي أمر بإنشائها السلطان الأشرف قايتباي ومئذنة الغوري سنة ٩١٠ هجرياً.

ثم تحدث عن المعلم أحمد أبن أحمد الطولوني كبير المهندسين في دولة الظاهر برقوق أول سلاطين الجراكسة، وقال إنه كان مقرباً للسلطان برقوق، حتى أنه صاهره وتزوج ابنته، وتولى الطولوني بناء مدرسة وخانقاه الظاهر برقوق بالنحاسين، وأنعم عليه السلطان عند افتتاح المدرسة سنه 788 هجريّاً برفقه جركس الخليلي أمير الخور ومن معه من الأمراء الذين أشرفوا على نقل أحجار البناء من المقطم باستخدام عجلات تجرها العجول.

ثم توالى في الندوة عرض لصور مآذن القاهرة وبعض المحافظات الأخرى، والتي تحتوي تفاصيل معمارية وآيات قرأنية كتبت من عدة أوجه، كذلك تعددت فيها التصميمات، واختلفت فيها عصور البناء وتقنياتها المدهشة، والتي تنم عن براعة من قاموا بتشيدها ليقولوا للجميع المقولة التي قالها الدكتور جمال عبد الرحيم في كلمته إن القاهرة ليست بلد الألف مئذنة، بل نستطيع أن نقول إن القاهرة بلد الآلاف من المآذن.

slot online

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy