بعد خروج المنتخب الوطني.. متابع البطولة ولا لأ؟
رصدت عدسة الزمان آراء بعض المواطنين في الشارع المصري على خلفية الخروج من بطولة كأس الأمم الإفريقية والتي تقام على أرض مصر في الفترة من 21 يونيو وحتى 19 يوليو 2019.
وعبر الكثير من المواطنين عن حزنهم الشديد بعد خروج المبكر من البطولة والذي خالف كل التوقعات بعدما كانت مصر واحدة من الفرق المرشحة لحصد اللقلب للمرة الثامنة في تاريخها.
وقال بعض المواطنين أن الخروج كان متوقع وذلك نتيجة للأداء السيء الذي ظهر به المنتخب رغم تخطية دور المجموعات بدون هزيمة وبالعلامة الكاملة وأنهم لا يتابعون البطولة مؤكدين أنها فقدت جماهيريتها بعد خروج المنتخب في حين قال البعض الآخر أنهم يتابعون البطولة ويشجعون المنتخبات العربية المستمرة في المسابقة مثل تونس والجزائر.
وأضاف أحد المواطنين أن مسؤلية الخروج يتحملها اللاعبين اللذين لم يظهرو بالشكل والأداء المطلوب بإستثناء الحارس محمد الشناوي ولاعب خط الوسط طارق حامد والمهاجم محمود حسن تريزيجيه وألقى البعض باللوم على إتحاد الكورة الذي لم يكن صائبا في اختياراته وتحديدا في اختيار مدير فني لم يكن بالمستوى المطلوب رغم تقاضية أعلى راتب في البطولة.
وعقب البعض الآخر أن المنتخب يحتاج في الفترة القادمة إلى مدير فني مصري قادر على الخروج بالمنتخب الوطني من هذه الانتكاسة واسترجاع تاريخ الانتصارات.