مطالبات برلمانية بإقرار قانون لتجريم المنشطات الرياضية
نشب جدل كبير حول وفاة الفنان هيثم أحمد زكى بهبوط حاد فى الدورة الدموية بسبب تناوله مكملا غذائيا ومنشطات رياضية ومقويات للعضلات، وهو ما أثار غضب النواب والذين أكدوا أن هذه المنشطات يتناولها الشباب دون دراية بحجم المخاطر التى تسفر عنها وقد تسبب الوفاة.
وأكدوا أنها تمثل ظاهرة خطيرة على المجتمع المصري، الذى يعرض شبابه للموت البطىء من خلال حبوب ومكملات غذائية سامة، حيث من ناحية العديد من صالات الجيم غير مؤهلة لتقديم خدمة ممارسة الرياضة، ومن ناحية أخرى تداول مثل هذه السموم بها جريمة فى حق الشباب، خاصة أنها أصبحت بؤرة فساد بهذه الطريقة، مطالبين بتقديم مشروع قانون لتجريم المنشطات الرياضية خلال دور الانعقاد الحالى.
وفى سياق متصل، أكد بدوى النويشى، عضو مجلس النواب، أن المنشطات الرياضية ومقويات العضلات تباع ويتم تداولها بشكل مستمر فى أغلب الصالات الرياضية التى يذهب إليها العديد من فئات الجمهور بشكل غير قانونى وتحتوى على سموم قد تؤدى إلى الوفاة.
وأوضح النويشى، أن هناك الآلاف من صالات الجيم التى يذهب إليها العديد من الأطفال والشباب والنساء لممارسة الرياضة فى كل مكان لكى يمارسون الرياضة ولكن هناك بعضها يقوم بإعطاء منشطات ومكملات غذائية دون استشارة الطبيب ودون معرفة الحالة الصحية لدى المواطن مما ينتج عنها هبوط حاد فى الدورة الدموية وغيرها من الأمراض الخطيرة.
واتفق معه، محمد حلمى، عضو مجلس النواب، والذى أكد أن هذه المكملات الغذائية تعتبر هرمونات وتباع كـ"حبوب" فى صالات الجيم الرياضية وممنوعة ولا تبنى العضلات وتضاف إليها مواد بودرة السيراميك.
وبين حلمى، أن الشباب فى سن الفنان الراحل هيثم أحمد زكى، اعتادوا على تناول العقاقير والمقويات المرتبطة بالرياضة، خاصة بالجيم، موضحًا أن هناك العديد من الأشخاص أصيبوا بهبوط فى الدورة الدموية بسبب مقويات العضلات.
وأفاد حلمى، أن انعدام الضمير لدى البعض جعلهم يعرضون الشباب للموت البطىء من خلال السموم والحبوب والمنشطات التى يتم استخدامها بالعديد من النوادى الصحية وصالات الجيم التى انتشرت مؤخرا فى العديد من محافظات مصر بدون أى ضوابط أو رقابة من الأجهزة المعنية.