أنور السادات يحذر مستقبل وطن من مصير الحزب الوطني.. ورشاد يرد
قال عبد المنعم أمام، رئيس حزب الغد، إنه يود هو وأحزاب المعارضة أن يمارسون حقهم السياسي دون خوف، مطالبا بالإفراج عن المحبوسين من قادة الأحزاب.
وأكد رئيس حزب العدل خلال الجلسة الثانية للحوار الوطني للأحزاب المصرية أنه لا خلاف على الوطن وأي معارضة هدفها الأول والأخير هو مصلحة الوطن، مؤكدا أنهم لن يرفضوا اي حوار بشرط أن يكون جديا، وأسأل أنهم كمعارضة ليسوا مجرد "ديكور" وإنما لهم وجهة نظرهم التي يجب أن يكون لها مكانتها في الحياة السيسي.
وطالب عبد المنعم إمام بضرورة أن يكون هناك تمثيل نسبي في الانتخابات، حتى لا يكون هناك احتكار الانتخابات على حزب بعينه.
وقال محمد أنور السادات، رئيس حزب العدالة والتنمية، إن الأغلبية في حاجه للمعارضة، أكثر من حاجة الأخيرة للأغلبية.
وحذر مستقبل وطن من مصير الحزب الوطني، الذي ذهب في "غمضة عين"، مشيرا إلى أنه لا يعارض وجود أغلبية طالما جاءت في مناخ ديموقراطي.
من جانبه رد أشرف رشاد قائلا: "عندما اختفى الحزب الوطني، لم تستطع الأحزاب ملئ الفراغ الذي أحدثه".
ورد انور السادات على تصريح رئيس حزب مستقبل وطن، أشرف رشاد، بأنهم ليسوا مصباح علاءالدين للمعارضة، قائلا: "عاوزينكم تبقوا بابا نويل بمناسبة الكريسماس وتفرجو عن المحبوسين في السجون".
وقال أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، إنه لن يحتاج لأن يكون هناك ديكورا لأي حزب كما أنه ليس مصباح علاء الدين ليحقق لهم كمعارضة ما يطلبون.
وأكد رئيس مستقبل وطن، أنه طالما تم عقد حوار بين الأحزاب أغلبية ومعارضة دون أي شروط مسبقة، فيجب أن تكون هناك نية سليمة للخروج بتوافق من الحوار.
من جانبه قال المهندس حسام الخولي، آمين عام حزب مستقبل وطن، إنهم يفكرون في المشهد السياسي بشكل عام، أكثر من تفكيرهم في مستقبل وطن، وحرصهم على تمثيل الجميع في البرلمان.
وأكد أمين عام حزب مستقبل وطن، أن هذا الاجتماع ليس ديكورا وأن وجهة نظره ليست كيف يكون في البرلمان وإنما كيف تمثل جميع الأحزاب في البرلمان.