صور.. الرئيس السيسي يصل لندن للمشاركة في قمة الاستثمار البريطانية الإفريقية
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة الإنجليزية لندن، للمشاركة في قمة الاستثمار البريطانية الإفريقية، والتي ستعقد اليوم الاثنين، بمشاركة 21 رئيس دولة إفريقية.
وتسلط القمة، الضوء على فرص الاستثمار في إفريقيا، ورفع معدلات الاستثمار البريطاني في القارة السمراء، وتشهد انعقاد عدة جلسات هامة.
وتشهد أولى جلسات القمة، نقاشًا حول اتفاقية التجارة الحرة بين دول إفريقيا وبريطانيا في ضوء خطط الأخيرة للخروج من الاتحاد الأوروبي، وتخصص الجلسات الأخرى لمناقشة ملفات حيوية منها زيادة فرص النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات إلى القارة الإفريقية وخاصة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، حيث يناقش الزعماء الأفارقة في جلسة بعنوان “فرص النمو في إفريقيا.. تحويل الطاقة النظيفة”، طموحاتهم في تعزيز إمكانات الدول الإفريقية في مجال توليد الطاقة النظيفة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد غادر ألمانيا بعد انتهاء مؤتمر برلين، والذي شهد التباحث حول الأزمة الليبية وسبل حلها سياسيًا.
واستهل السيسي نشاطه بالعاصمة الألمانية برلين، صباح اليوم، باستقبال السيد مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة، بمقر إقامته.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد حرص مصر على تعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي من شأنها الحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، طالباً نقل تحياته الي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
من جانبه، نقل وزير الخارجية الأمريكي تحيات الرئيس دونالد ترامب لنظيره السيسي، مؤكداً التزام الإدارة الأمريكية بتعزيز أطر التعاون المشترك مع مصر فى مختلف المجالات، ودعم بلاده لجهود مصر لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وكذلك مساعيها الحثيثة لتسوية الأزمات في المنطقة بأسرها.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول تطورات الأوضاع في ليبيا في اطار انعقاد مؤتمر برلين، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد أنه لا سبيل لتسوية الأزمة إلا من خلال حل شامل يتناول كافة ابعاد القضية من خلال مسارات واضحة ومحددة، سياسية، وأمنية، واقتصادية، مع صياغة آلية واضحة تحظي بالتوافق والإرادة لتنفيذ ما تتضمنه تلك المسارات من بنود.
وقد أعرب “بومبيو” عن تطلع الولايات المتحدة لتكثيف التنسيق المشترك مع مصر بشأن القضية الليبية، وذلك في ضوء الثقل السياسي المصري في محيطها الإقليمي، وخبرتها بالملف الليبي.
كما تم التطرق إلى ملف سد النهضة، حيث أعرب الرئيس عن التقدير لجهود الولايات المتحدة في رعاية المفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة، معربا سيادته عن التطلع لاستمرار الدور الأمريكي في هذا السياق وصولاً الي بلورة اتفاق شامل يحفظ حقوق مصر التاريخية في مياه النيل، بينما أكد وزير الخارجية الأمريكي اهتمام وحرص الإدارة الأمريكية على نجاح تلك المفاوضات للخروج بنتائج إيجابية وعادلة تحفظ حقوق مصر وكذلك جميع الأطراف.