النائبة أميرة أبوشقة عن فيديو ضرب سائحة لطفل مصري: يجب ترحيلها فورا

قالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب إن ديننا الإسلامي الحنيف وجميع الرسالات السماوية، تأمر بالرفق بالحيوان، مشيرة إلى أن الرحمة بالحيوان والطير في هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه لا يجوز تعذيبها ولا تجويعها أو حبسها أو تكليفها ما لا تطيق، بل أمر أن يُستخدم الحيوان فيما خُلِقَ له، وحدَّد الغرض الرئيس من استخدام الدواب.
جاء ذلك تعليقًا منها على الفيديو المتداوَل على مِنَصَّات التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، منذ أمس، يُظهر سائحة أجنبية تهاجم شابًا صغير السن، يعمل سائسًا بالقرب من منطقة أبو الهول الأثرية، بعد مشاهدتها له وهو يعتدي بعنف على حمار، لتقوم السائحة بضرب السائس والركض خلفه بعصًا لمسافة طويلة.
وقالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب إن ما فعله السائس مرفوض جملة وتفصيلًا، ولا يمكن قبوله، لافتة إلى أنه في المقابل لا يمكن ترويع هذا السائس الصغير بهذا الشكل وضربه والركض خلفه بعصًا، وإهانة كرامته على هذا النحو.
وتساءلت النائبة: هل يمكن أن تقوم السائحة بهذا الفعل المشين في بلدها؟، مشيرة إلى أن هذا السلوك مرفوض تمامًا، فقد ولَّى زمن الاستعمار وامتهان كرامة المصريين وأفول ما يسمى بـ"عقدة الخواجة".
وقالت النائبة: "كفاية كده النظرة الدونية إننا مش بنفهم.. كل واحد يحترم البلد إللي هوا فيها"، لكن ليس معنى ذلك القسوة على الحيوان وعدم الرفق به، لأننا أكثر الشعوب رفقًا بالحيوان، لافتة إلى أن سلوك السائحة ورد فعلها كان أبشع من الفعل ذاته للصبي السائس.
وأشادت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب بجهود الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء سامح الحميلي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، بتكثيف تحرياتها حول مقطع الفيديو الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديد هوية الشاب السائحة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مطالبة بترحيل السائحة الأجنبية فورًا في حال ثبوت ارتكابها التعدي على السائس.