«درء المفاسد» يربك منظومة الحج والعمرة.. ومنع الصلاة جائز
أزهريون: يجب التأكد من انتشار الوباء
بعد قرار سلطات المملكة العربية السعودية بتعليق تأشيرات عمرة شهرى رجب وشعبان، وربما يلحق التعلق بشهر رمضان المبارك، ولا نتمنى أى يصيب ذلك موسم الحج لعام 1441هـ، ليصبح التوقف لموسم الحج إذا فعلها فيروس كورونا، ليأتى تعليق دار الإفتاء المصرية، على قرار وقف منح تأشيرات العمرة يتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية، مستندة على القاعدة الفقهية "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح" وذلك للحفاظ على أرواح وسلامة ضيوف الرحمن.
من هذا القرار والتأييد من قبل دار الإفتاء، رأينا أن صلاة الجمعة والجماعة ربما تنطبق إلى تلك الشروط، إذا انتشر -لا قدر الله- فيروس كورونا أو أى وباء فى مكان واحد فلا مانع من ترك صلاة الجماعة والجمعة، وصلاة المرء منفردًا، هكذا يرى مستشار المفتى الدكتور مجدى عاشور، قائلا: "الضرورات تبيح المحظورات".
وأضاف عاشور، لـ"الزمان" أن الفيروس إذا انتشر مثل ما حدث فى الصين، فلا مانع من ترك الصلاة، مشيرًا إلى قرار المملكة السعودية بتعليق أداء مناسك العمرة لأجل غير مسمى.
وأوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن ذلك الأمر يحتاج إلى معرفة مدى تحقق وجود الفيروس، من خلال وزارة الصحة، ومدى احتمالية الانتشار الذى يسجله أى وباء، مستندًا إلى قاعدة "درء المفاسد".
وزارة الصحة، أعلنت مساء الخميس، عن اكتشاف حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) لشخص توجه إلى مستشفى حميات العباسية.