رغم انتشار الوباء القاتل الصين تغزو العالم بأغذية مزيفة
مراقبون: منتجات بكين دمرت الجهاز الهضمى.. والكوارث الصحية سببها صناعتهم الردئية
رغم انتشار وباء "كورونا" والناتج فى الغالب من تناول الشعب الصينى للخفافيش والثعابين، تقوم عدد من الورش فى بكين بتصنيع بعض الأغذية المزيفة مثل "الأرز" البلاستيك، والذى انتقل إلى الأسواق المصرية قبل فترة ليتم اكتشافه لاحقًا، ومن خلال البحث اكتشفنا كميات كبيرة من الأغذية المزيفة والتى سنعرضها خلال السطور التالية، وهى تخالف عادات وتقاليد المجتمعات العربية والإسلامية ولكن بشكل أو بآخر استطاعت تلك الأغذية أن تجد طريقها إلى موائد العرب.
كانت البداية مع لحم "الفئران" والذى يتشابه فى تكوينه مع لحوم الماعز، حيث تقوم بعض المصانع الصينية بتقطيع لحوم الفئران وعن طريق ماكينات كبس اللحوم يتم تشكيلها على هيئة قطعة من لحم الماعز ليتم تصديرها لاحقًا على شكل لحوم مجمدة.
"البيض المزيف" والذى يتم تصنيعه من مواد كيميائية وبلاستيكية، تشبه تماما البيض الطبيعى، وظهرت حالات الغش فى العديد من دول العالم، خاصة الهند والصين وغيرهما من دول أسيا، والدول العربية، وفى مصر ظهرت بمحافظة الإسكندرية، ويتم صناعة القشرة الخارجية من الجبس والصفار من الشمع.
"زيت المجاري" والذى يتم استخراجه من مواسير المجارى القريبة من المطاعم، حيث يتم إلقاء نفايات المطاعم ويقوم بعض العمال لاحقًا باستخراجه وغليه داخل إناء كبير ليتم عزل الزيت عن النفايات، ووضعه داخل زجاجات بلاستيك، وهناك وقائع إلقاء القبض على 32 صينيا يقومون بإنتاج أكثر من 12 طن زيت.
"الجوز الزيف" حيث يقوم بعض مزارعى الصين بفتح الجوز وتعبئته مرة ثانية بالأسمنت بعد تغير لونه ليصبح وزنه أثقل مما هو عليه.
"الخبز المزيف" يقوم بعض المصانع بصنع الخبز من الورق المقوى والمعروف باسم "ورق الكرتون" حيث يتم وضعه فى الماء لساعات طويلة ويتم إضافة مواد كيميائية قبل أن يتم عجنه واستخدامه فى صناعة الخبز.
"الملح المزيف" وهو عبارة عن مواد تستخدم فى تصنيع إطارات السيارات والورق ونظرًا لرخص ثمنها يتم استغلالها كبديل للملح وهو يؤثر على الجهاز الهضمى والكبد، وهو ما أكده استشارى الجهاز الهضمى والكبد الدكتور باسم محمد، قائلاً إن أغلب الأغذية المصنعة فى الصين هى سبب رئيسى فى أمراض الجهاز الهضمى من أورام وغيرها من الأمراض التى نراها فى أيامنا هذه، والدليل تبنيهم شعار "آكل ما يمشى على الأرض" وهو ما يجعل عاداتهم الغذائية لا يمكن قبولها لدى المجتمع الشرقى والإسلامى.
وأضاف، أن الجهاز الهضمى للإنسان قادر على هضم المواد العضوية فقط، خاصة أنه يتم إضافة مواد كيميائية مع بعض الأغذية لتصبح نكهتها أفضل ولونها يبدو بلون طبيعى يؤثر على المدى القصير على صحة الإنسان وقد ينتهى به المطاف مصابًا بمرض خطير، حيث يجب فرض حظر على السلع الغذائية الواردة من الخارج وفحصها جيدًا قبل وصولها إلى موائد المصريين.