أحمد كريمة يهاجم علي جمعة: نبي الله إدريس لا علاقة له بالأهرامات وأبو الهول
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الأحاديث النبوية الواردة فى نبى الله "إدريس"، أكدت أنه أول من خط بالقلم وخاط الثوب، ولكن لم تتضمن أنه بنى الأهرامات أو له علاقة بأبو الهول، مشددًا على أن اسم نبى الله لدى أهل الكتاب هو "أخنوخ".
وأضاف "كريمة"، خلال حواره ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أن النبى أدريس عاش فى أقصى صعيد مصر مع بداية الخليقة أى قبل التاريخ وكان من الحكماء وهو أقدم الأنبياء على أرض مصر، مشيرًا إلى أنه رفع من الأرض وفق النص القرآن الكريم ولم يمت ويدفن بها.
وأكد أستاذ الفقة المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن المصريين القدماء هم من شيدوا الأهرامات وهذا يرد على ما تزعمه إسرائيل ومحاولتها سرقة التاريخ المصرى، وتابع:" الأهرامات مصرية فرعونية وإسرائيل تحاول سرقة التاريخ المصرى وتدعى أنهم من بنوا الأهرامات".
وكان مفتي الديار السابق علي جمعة، أثار الجدل بتصريحات عن بناء الأهرامات رجح فيها أن النبي إدريس هو من بدأ البناء وأن تمثال أبو الهول الشهير تجسيد له.
وقال علي جمعة، عضو هيئة كباء العلماء في الأزهر ومفتي مصر السابق، في تصريحات تلفزيونية لبرنامج "مصر أرض الأنبياء" على التلفزيون المصري الرسمي: "هناك كثير من الأقاويل التي يرجحها العلماء، أن نبي الله إدريس هو من بدأ بناء الأهرامات وعلم التحنيط، وأن وجه تمثال أبو الهول في مصر هو وجهه".
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يطرح فيها على جمعة هذه النظرية، إذ قال في عام 2015 إن النبي إدريس اسمه "أخنوخ" في التوراة، وهو هرمس الهرامسة أي حكيم الحكماء، فهو أول من خط بالقلم وخاط الثياب، وهو مثال للحكمة والعلوم الرياضية والفلكية، وهو "أبو الهول" كما جاء فى كتاب لأحد المؤرخين.
وعن التصريحات الجديدة، قال المفتي السابق إن توجهه بشأن اسم النبي إدريس جاء من دراسة وافية، مضيفا "هناك أقاويل تشير إلى أن إدريس هو نفسه أوزوريس الذي تتحدث عنه البرديات الفرعونية".