الزمان
متبقيات المبيدات يوقع بروتوكول تعاون مع زراعة عين شمس أجهزة وزارة الداخلية تواصل حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن كشف ملابسات ما تضمنه مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعى يظهر خلاله أحد الأشخاص يحمل أسلحة بيضاء ويتعدى على آخر بالسب بدمياط تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير (142) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة كشف ملابسات ما تضمنه قيام قائد سيارة بطمس لوحاتها المعدنية.. وضبط مرتكب الواقعة مصر تدين الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة بدء صرف الدعم الإضافي لـ10 ملايين أسرة على البطاقات التموينية بتكلفة 4 مليارات جنيه مدير عام صحة غزة: العالم تركنا وحدنا نواجه الموت بلا إمكانيات.. والمشهد قاس على قلوبنا مواجهة ثأرية والفوز الأول.. ثوب جديد لمباريات كأس عاصمة مصر محافظ قنا يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير طابا نقاد وصناع يشيدون بمسلسل لام شمسية وخطورة موضوعه محافظ الفيوم يوجه بتوفير مساعدات مالية ومعاشات للحالات الأولى بالرعاية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

سيدات يختلقن عيوبا في وجوههن لمواكبة الموضة

أرشيفية
أرشيفية

أصبحت الموضة مرض جنوني يصيب العديد من الناس خاصة السيدات، فتراهم تارة يرتدون ملابس غريبة الشكل، ليوكبوا الموضة، أو لأنهم رأوا إحدى الفنانات ترتديها، وتارة يقومون بعمليات تجميل ليشبهوا بعض المطربات، وهيهات هيهات لتلك العمليات، فبعدما أصبح من المتاح تغيير شكل أي شيء في الجسم ليجعلوه أجمل من وجهة نظرهم، أصبحوا يبحثون عن كيفية جعل عيب في أجسادهم كي يظهروا بإطلالة مميزة.

وبعد انتشار العديد من مسلسلات الممثلة وعارضة الأزياء التركية «هاندا آرتشيل»، جن الفتيات بجمالها وحسنها وخفة ظلها، وباتوا يتمنون أن يشبهوها، خاصة في ابتسامتها التي تظهر الغمازات على وجنتيها، فما كان من مراكز التجميل من استغلال تلك الفرصة للإعلان عن استطاعتهم بصنع غمازة وطابع حسن لأي فتاة سواء كان في الخدين أو طابع حسن بالذقن.

وجاء إعلانهم كالآتي: " عايزة غمازة هاندا أرتشل، معانا هنعملها بخصم 50% و في 5 دقايق بس، وخصم 40% على طابع الحسن".

ولكن ما أثار الاستغراب لدى العديد أن الغمازة على الرغم أنها ميزة للجمال إلا أنها عيب خلقي، وتظهر بسبب وجود اختلاف في تركيب العضلة الموجودة على الفكين للذين يعانون في قصر العضلات الموجودة، وقد تواصلت «الزمان» مع المركز للوقوف على تفاصيل تلك العملية، حيث أكد المركز أن سعر الغمازة بـ٧٥٠ جنيه بدلا من ١٥٠٠ جنيه

والغمازتين هيكون ١٣٠٠ فقط، وطابع الحسن ١٥٠٠ جنيه بدل ٣٠٠٠ جنيه".

وأضاف مسئولي المركز أن العملية جراحية عبارة عن غرزة في الغشاء المخاطي للفم تتم فى ١٠ دقايق دون أي ألم، ويحظر على الحالة تناول مشروبات ساخنة لمدة أسبوع ويمكنها فقط شرب عصائر أو أشياء مثلجة أو باردة، وتظهر الغمازة بعد العملية لمدة أسبوعين وبعد ذلك تظهر وقت الضحك فقط.

وقالت إحدى الحالات: "قمت بتلك العملية ولكنها من النوع الغير دائم وتكون من خلال بنج موضعي دون الشعور بأي ألم غير بسيط، وبعد ذلك سيظهر تورم ولكن يمكن معالجته بأقراص "ألفنترن"، وستظهر الغمازة بشكل ثابت سواء ضحكتي أم لم تضحكي، ولكن هتبق بعد أسبوعين أو ثلاثة ستأخذ الوضع الطبيعي".

واختلف رواد التواصل الاجتماعي فيما بينهم عن حكم القيام بتلك العملية، من جانبه قال الشيخ عبد السلام رمضان إمام ومعلم بوزارة الأوقاف المصرية، إنه يقصد بعمليات التجميل التدخل الجراحي لتجميل أحد أعضاء الجسد أو إصلاح عيب كان موجودا أو طرأ عليه بعد ذلك، كمن أصيبت بحروق ونحو ذلك.

وأضاف "رمضان" لـ"الزمان" أن إجراء هذه العمليات لإصلاح العيب جائز، حيث يجوز للمسلم إن كان به عيب منفر في جسده أن يرغب في أن يصلح الله له هذا العيب وأن يسعى لذلك بالأسباب الشرعية كالدعاء، والتداوي، وروى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : «إن ثلاثة في بني إسرائيل : أبرص، وأقرع، وأعمى، بدا لله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكا، فأتى الأبرص فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال لون حسن وجلد حسن قد قذرني الناس. قال : فمسحه فذهب عنه فأعطي لونا حسنا، وجلدا حسنا... وأتى الأقرع فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال شعر حسن، ويذهب عني هذا قد قذرني الناس قال : فمسحه فذهب وأعطي شعرا حسنا...» [رواه البخاري ومسلم في صحيحهما].

وأوضح الإمام بوزارة الأوقاف أن الشاهد هنا يشير إلى أن الثلاثة طلبوا من الملك أن يزيل عنهم العيب ولم ينكر عليهم الملك ذلك بل حقق لهم ذلك، ويلاحظ كذلك ما ذهب إليه جمهور الفقهاء جواز اتخاذ السن من الذهب حتى للرجل وكذلك الفضة، وإن تعددت، لما رواه الأثرم عن بعض السلف : أنهم كانوا يشدون أسنانهم بالذهب، أما المرأة فيجوز لها ذلك من باب أولى، وعلى ما سبق فعمليات التجميل إن كانت للتداوي وإصلاح العيب فهي جائزة ومباحة، وإن كانت لتغيير الخلقة التي لا عيب بها، لمشابهة آخرين فهذا من التغيير المنهي عنه . والله تعالى أعلى وأعلم.

وأشار إلى أن أن المقصود بهذه الغمازات ما يظهر من مكان غائر في طرف الخدين عند الابتسام، فإذا كان الأمر كذلك فإن مثل هذا إذا كان من أصل الخلقة فلا دخل للإنسان فيه فلا حرج فيه، وإن كان المقصود رسم ذلك بغرض خداع الخاطب أو الظهور به أمام الرجال الأجانب ونحو ذلك فلا يجوز.

وأكد: "أما إن أجرى المرء عملية لإحداثه مثلاً فهذا لا يبعد أن يدخل في تغيير الخلقة والذي هو من تسويل الشيطان، كما في قول الله تعالى عن الشيطان: وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ... {النساء:119}، فلا يجوز الإقدام عليه، كما أن عمليات التجميل نوعان، الأول ليس فيه إلا طلب الحسن والجمال، فهذا النوع من العمليات التجميلية لا يجوز، لما فيه من تغيير خلق الله تعالى، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الله المتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله". متفق عليه.

واختتم: "أما النوع الثاني هو ما يحتاج إليه الشخص -امرأة كان أو رجلاً- لإزالة ضرر أو ألم أو شين، سواء خلق به الشخص أو نتج عن حادث أو مرض وهذا جائز، ففي الحديث الصحيح أن عرفجة بن أسعد قطع أنفه يوم الكُلاب، فاتخذ أنفاً من فضة فأنتن عليه، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم فاتخذ أنفاً من ذهب، ويقول ابن جرير الطبري: إنه لا يجوز للمرأة تغيير شيء من خلقتها التي خلقها الله، ويستثنى من ذلك ما يحصل به الضرر والأذى، كمن لها سن زائدة أو طويلة تعيقها في الأكل أو إصبع زائدة تؤذيها أو تؤلمها فيجوز ذلك، والرجل في هذا الأخير كالمرأة".

slot online

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy