سعد الجمال يكشف مكاسب زيارة الوفد المصرى إلى ليبيا
فى ظل تعقيدات الأزمة الليبية وما بين محاولات للوصول بين الفرقاء لحل سلمى وسياسى وتثبيت وقف إطلاق النار وبين خلافات مستمرة تؤخر التوصل لحلول.
فإن الدور المصرى النشط لم يتوقف وقام وفد مصرى بزيارة طرابلس هذا الأسبوع للقاء مسئولى حكومة الوفاق وبما يعكس حرص مصر باستمرار على أستقرار الأوضاع فى ليبيا وإحتصانها مبدأ الحل السياسي القائم على عدم التدخل في الشئون الداخلية وفتح قنوات أتصال مع طرابلس وإعادة فتح السفارة المصرية هناك.
وهى رسالة سياسية باستمرار الجهود والأهتمام المصرى بما يجرى في ليبيا ومحاولات القوى الأجنبية ممثلة في تركيا والمرتزقة الموالين لها فى تعويق الوصول للحل السياسي وإعادة التوتر وشبح الحرب الأهلية كما وضح في الزيارة الغريبة والمريبة لوزير الدفاع التركي مؤخراً إلى طرابلس وإدلاؤه بتصريحات معادية وفجة تجاه الجيش الوطني الشرعي الليبي .
وقبل هذه الزيارة أستضافت مصر وفداً من مشايخ وأعيان الجنوب الليبي الذى أجتمع مع كبار المسئولين المصريين لعرض مطالبهم ورؤيتهم للإتفاق حول تشكيل نظام الحكم والرئاسة في المرحلة المقبلة .
وتستمر مصر في أداء دورها التاريخي لرأب الصدع ومحاولة إنهاء الأزمة الليبية بحلول سلمية غير عسكرية من منطلق مسئوليتها القومية والعربية تجاه الشعب الليبي الشقيق .
ودولة ليبيا الجارة العربية الأفريقية
وتأكيداً على أن الأمن القومي الليبى هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.