الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة البرلمان

رئيس الوفد يطالب بوقف تعديلات قانون الشهر العقارى لمدة عام

أبو شقة
أبو شقة

أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، أن القانون رقم 186 لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 114 لسنة 1946 بتنظيم الشهر العقارى، كان هدفه التيسير على المواطنين والحفاظ على ملكيتهم العقارية حتى لا تكون فى مهب الريح.

.

وقال رئيس حزب الوفد، إنه تبين عند التطبيق أن هناك عيوبا بعضها فى ذات النص القانونى المستحدث وبعضها ناجمًا عن أن الأغلبية العظمى من المواطنين، كانوا عازفين عن تسجيل العقارات، مضيفًا أنه أمام هذا الالتزام القانونى ظهرت عدة مشاكل فى التطبيق.

ولفت أبو شقة، إلى نماذج للعيوب الذاتية فى القانون منها، الاعتراض على الرقم الوقتى شهر فقط، بحيث إذا انقضت المدة يصدر قاضى الأمور الوقتية قرارًا نهائيًا بانتقال الملكية أو قيد الحقوق الأخرى محل الدعوى، مشيرًا إلى أن هذه إجراءات مشوبة بقصر المدة لا يتاح فيها لأصحاب الحقوق الاعتراض على نقل الحق أو قيده، ويضاف إلى ذلك أن النص الجديد فى المادة 35 مكرر «ألزم شركات المرافق العامة مثل الكهرباء أو المياه عدم توصيل خدماتها للطالبين من أصحاب العقارات إلا بعد تسجيل نقل الملكية»، ما يعنى حرمان أصحاب الحقوق الثابتة فى المستندات وذوى المراكز القانونية المستقرة من الاستفادة من خدمات الدولة دون سند من الشرعية الدستورية.

وطالب وكيل أول مجلس الشيوخ، وقف تنفيذ التعديل الأخير بالقانون لمدة عام على الأقل، حتى يتاح خلالها البحث عن بدائل قانونية وعملية وحوارات مجتمعية، تضم متخصصين وفنيين وخبراء فى هذا المجال، مع الأخذ فى الاعتبار أن يكون تحت بصرهم القوانين المقارنة والتطور التاريخى لإجراءات الشهر العقارى لدى بلدان كان لها تجربتها فى هذا المجال، للنظر فى تعديلات قانون الشهر العقارى والمادة 35 مكرر من القانون 186 لسنة 2020 سالف الذكر، حتى نكون أمام نصوص تحقق الغاية من التشريع التى تتمثل فى أن نكون أمام إجراءات سريعة وميسرة وغير باهظة، يراعى فيها فى المقام الأول الحالات المستقرة التى اكتسبت مراكز قانونية، خصوصا ونحن نؤسس لدولة عصرية حديثة فى كافة المناحى وعلى هامتها التشريعات التى توائم وتحقق هذا القصد.

واقترح رئيس الوفد أنه وعلى سبيل المثال، فإنه تيسيرًا على المواطنين وتبسيطًا للإجراءات حتى نكون أمام إجراءات ناجزة، أن ما يقدمه المواطن من مستندات يفترض فيها الصحة وتكون على مسئوليته الشخصية، حيث ما إذا كان هناك أى تلاعب نكون أمام مسئولية جنائية.

كما اقترح أيضًا تبسيطًا للإجراءات، أن نكون أمام جهة واحدة تتلقى كل المستحقات المالية، وتقوم بتسديدها إلى الجهات المختصة.

واقترح أبو شقة تشكيل لجان من مجلسى الشيوخ والنواب لبحث التجارب المقارنة فى الدول الأخرى، باعتبار أن تسجيل العقارات تشكل أزمة منذ عام 1945 ومشاكل حقيقية مازالت حتى الآن، أى مدة 75 عام قائمة ونبحث عن حلول لها، ولابد أن يكون ما تنتهى إليه اللجنة تحت بصر الحكومة لكى تقدم مشروع القانون على أساسه.

وأعلن رئيس حزب الوفد إلى أنه كلف الهيئة البرلمانية للحزب بالمشاركة فى هذا المشروع، بهدف تيسير وتبسيط الإجراءات وتشجيع المواطنين على التسجيل، وفى ضوء المصلحة العامة وما يحقق رضا المواطنين.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy