الزراعة تتابع سير العمل بمحطتي مركز بحوث الصحراء في بالوظة والقنطرة
في إطار خطه التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وإجراء بحوث تطبيقية علي أرض الواقع وفي إطار تعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قام الدكتور زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء ،والدكتور صفي الدين متولي- نائب رئيس المركز للبحوث والدراسات، والدكتور حسام شوقي – نائب رئيس المركز للمحطات البحثية ، ومجموعة من القادة والإداريين بالمركز بعمل زيارة لمحطتي القنطرة وبالوظة وذلك لمتابعة سير العمل والتأكد من توفير المناخ المناسب للعمل في تلك الظروف للسادة الباحثين والعاملين .
وقام رئيس المركز والوفد الموافق له بتفقد محطة بالوظة وكان في استقباله د.أشرف عبد الباسط رئيس المحطة وقام رئيس المركز خلال الزيارة بتفقد صوب إكثار شتلات الزيتون ، وزراعة المانجو والموالح بالمحطة، ووحدة تصنيع الأعلاف والمبني الإداراي بالكامل وأوصي سيادته بضرورة استغلال كافة الصوب الزراعية للزراعات التي تعطي ميزة نسبية للمحطة ، وتجهيز فسائل نخيل (50ألف فسيلة ) للتوزيع علي باقي المحطات ، ومتابعة تجهيز وتطوير مصنع الأعلاف ، وتطوير قاعة التدريب واختيار المكان الأنسب لها ، وتجهيز غرف الفندق ومنها 25 غرفة علي أعلي مستوي (5 نجوم) ،والعمل علي تسهيل كل ما يحتاجه الباحثين لتنفيذ الأبحاث علي أرض الواقع .
كما قام رئيس مركز بحوث الصحراء ونائبيه بتفقد محطة القنطرة حيث استقبلهم د.ماهر إبراهيم – رئيس محطة القنطرة
زغلول أكد على ضرورة التعاون وتوفير المناخ العمل المناسب للسادة الباحثين والعاملين وشكر السادة القائمين على العمل لما بذلوة من جهود ادت الى نتيجة مثمرة على ارض الواقع واكد على ضرورة المتابعة المستمرة للمبنى من صيانة وأعمال نظافة وتطوير لغرف الفندق وإنهاء تشطيب واجهة المبني الإداري وكذلك اكد على جميع رؤساء المحطات على اهمية هذا الموضوع للمحافظة على البنية التحتية والمال العام ،
زغلول تفقد ايضا قطاعات المحطة الزراعيه الزيتون والرومان والجوافة والموالح والنخيل والبيوت المحمية وقطاعات الزراعات التعاقدية الفول السوداني والجزر والتجهيز لزراعة بطيخ اللب والبنجر تحت الري المحوري المتحرك البيفوت ، كما قام بمناقشة مشاكل المزارعين المتعاقدين على نظام الزراعة التعاقدية
رئيس مركز بحوث الصحراء أكد على ضرورة أن يكون هناك حصر واقعى لاحتياجات المحطات من مستلزمات انتاج بذور شبكات ري اسمدة مبيدات من خلال المساحات المنزرعة فعليا وعمر الأشجار وعددها وعلى اساس علمي ويكون ذلك للموسمين معا الصيفي والشتوي ،وكذلك تصنيع كمبوست لتوفيره للمحطة ثم للمناطق المجاورة خدمة لها ، كما اعطي تكليفات بأن تكون البحوث بالشُعب تطبيقية لخدمة المجتمع المحيط بالمحطات