البحوث الفلكية: غرة شهر المحرم 1443 هجريا فلكياً الإثنين 9 أغسطس
يولد هلال شهر المحرم مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الثالثة وخمسون دقيقة عصراً بتوقيت القاهرة المحلي يوم الأحد 29 من ذي الحجـــة الموافق 8/8/2021م (يوم الرؤية).
وكشف المعهد القومى للبحوث الفلكية برئاسة الدكتور جاد القاضى ، أن الهلال الجديد يبقى في سماء مكة المكرمة لمدة 14 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 18 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم ( يوم الرؤية)، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (14 – 19 دقيقة).
أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب الشمس لمدد تتراوح بين (6- 24 دقيقة) ماعدا كوالالمبــور بماليزيا وجاكرتا بأندونيسيا اللذين لم يولد بهما الهلال قبل غروب الشمس، ويغرب القمرفي كوالالمبــور قبل غروب الشمس بدقيقتين، وجاكرتا يغرب فيها القمر قبل غروب الشمس بسبع دقائق.
وأشار البيان ، إلى أنه بذلك تكون غرة شهر المحرم 1443 هـ فلكياً يوم الإثنين 9/8/2021 م.
وسخر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التى يمكن دراسة الوقت من خلال حركتها، وذلك لثبات واستقرار حركتها مثل النجوم "الشمس والكوكب والأقمار"، ومن خلال متابعة حركة هذا الأجرام وحسابها اتخذ الإنسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقويم، والتقويم هى الترجمة العربية لكلمة "calendar" أى أول يوم من الشهر.
ولقد اتخذت شعوب كثيرة تقاويم خاصة بها ومن أمثلتها: "التقويم المصرى الفرعونى "القبطى" - التقويم الميلادى اليوليانى "الجريجورى" – التقويم العبرى – التقويم السريانى – التقويم الرومانى – التقويم الفارسى – التقويم الإغريقى – التقويم البابلى – التقويم الهجرى"
ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".
والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.