بعد الهجوم على محطة زابوروجيا النووية.. وزير الخارجية الإيطالي: بوتين يعرض الروس للخطر
قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أظهر بالهجوم على محطة الطاقة النووية زابوروجيا تعريض شعبه للآثار المدمرة للصراع.
وأضاف دي مايو، لدى مغادرة اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو): أيضاً هنا في الناتو صباح اليوم جرى مناقشة هذا الهجوم غير المقبول من الجيش الروسي على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا الواقعة في أوكرانيا.
وذكر أنه أمر مقلق وندينه بشدة، فيما يتمثل الأمر الأكثر إثارة للقلق في أن بوتين لا يعرض الشعب الأوكراني فقط للخطر أو الشعب الأوروبي بل شعبه أيضًا.
وأضاف أن الأضرار التي لحقت بمحطة الطاقة النووية ستكون لها آثار مدمرة على المواطنين الروس أيضا، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي.
وقال إن الاتحاد الأوروبي يعد أهم مؤسسات السلام فيما لم ينجح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تقسيم دول الاتحاد.
وتابع: "الاتحاد الأوروبي من وجهة نظري ومن وجهة نظر الحكومة الإيطالية يمثل أهم مؤسسات السلام ويجب أن نستمر في جعله موحداً كما نظهر في هذه اللحظة وكما أوضحنا أمس..".
وشدد على ضرورة تنفيذ الإجراءات المشتركة لأن الروس خاصة بوتين راهنوا على تقسيم دول الاتحاد الأوروبي ولم ينجحوا، مشيراً إلى أن هناك مقاومة أوروبية في أوكرانيا تدافع عن الديمقراطية لأن حرب بوتين هي ضد الديمقراطية.
وأكد أنه تم فتح خطا أحمر مع روسيا لإجلاء المدنيين من أوكرانيا، مضيفاً: سنعمل عبر عقوبات شديدة على روسيا وعبر الدعم العسكري لأوكرانيا من خلال الدبلوماسية من أجل السلام ووقف هذا الصراع.
وحذر من محاولة أي طرف ابتزاز إيطاليا بشأن الطاقة، مضيفاً: "نتوقع استراتيجية طاقة أوروبية. أعتقد أنه أمر أساسي لضمان استقرار الاتحاد الأوروبي..".
وأكد أن إيطاليا ملتزمة ليس فقط على المستوى الأوروبي من أجل ضمان استقرار نظام الطاقة ومن ثم حماية العائلات من آثار هذه الحرب ولكن أيضًا على المستوى الثنائي.
وشدد وزير الخارجية الإيطالي على أن الوحدة بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) هي أكبر رادع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، موضحاً أنه حاليا لا يتحدث الاتحاد الأوروبي بصوت واحد فقط ولكن حلف الناتو أيضاً.