فلسطين.. الاحتلال يحاول استهداف امتحان التوجيهي في القدس
أعلن الوكيل المساعد لشؤون القياس والتقويم والامتحانات والبحث في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، محمد عواد، اليوم السبت، أن هناك محاولات لاستهداف امتحان الثانوية العامة في مدينة القدس، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحاول جاهدًا التشويش على الامتحان بهدف فرض أمر واقع، وإحلال النظام التعليمي الإسرائيلي بدلًا عن الفلسطيني.
وقال عواد، إن الاحتلال قام بسلسلة من الخطوات والتي تأتي استكمالًا لكل الإجراءات التي قام بها سابقًا، سواء كان إغلاق مكتب التربية والتعليم، أو حرمان المراقبين من التصاريح اللازمة للإشراف على الامتحان.
وأكد الوكيل المساعد لشؤون القياس والتقويم والامتحانات والبحث في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أن هذا العام شهد تصعيدا في اعتداءات الاحتلال ومحاولة ضرب الامتحان، وهذا ليس مستغربًا.
كما أشار عواد، إلى أننا نمضي قدمًا من أجل حماية الامتحان وفرض سيادة التعليم الفلسطيني في القدس، ونحن جاهزون لذلك.
وأوضح أن الإجراءات التي اتخذت، هى لأجل أن يكون الامتحان واحدًا وموحدًا في القدس كما في غزة، والضفة، والخارج، وقد نجحنا في هذا الاتجاه، ورفضنا بقوة ما أراده الاحتلال من نقل طلبة القدس لخارج المنطقة، مشددا على أن طلبة القدس هم في قلب فلسطين، وضمن أولويات الوزارة، ويجب أن يكون امتحانهم أسوة بزملائهم في كل مناطق التواجد الفلسطيني، وسيمضي الامتحان والتعليم في القدس تحت إشراف الوزارة.
كما وجه عواد، تحية لكل فعاليات ومؤسسات القدس، والشخصيات الوطنية التي شكلت درعا واقيا في حماية الطلبة والتعليم، مؤكدا أن الأهالي والفعاليات تقوم بحماية القاعات من الاعتداءات.
وأما بخصوص امتحان اليوم، قال عواد إن الامتحان سار بشكل طبيعي، واعتيادي، وهادئ، لافتا إلى أنه من المرجح أن يكون موعد إعلان النتائج قبل نهاية يوليو الجاري.