الرئيس العراقي يدعو الأطراف السياسية لتغليب لغة الحوار مهما بلغت درجة الخلاف
أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم السبت، خلال المؤتمر الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة، أن الحوار يجب أن ينتصر مهما بلغت درجة الخلاف بين الأطراف السياسية، مشيرا إلى أن العراق يمر بظرف دقيق وحساس وتحديات جسيمة.
وقال صالح: "البلد يمرّ بظرف دقيق وحساس وتحديات جسيمة، التعثر السياسي الراهن أمر غير مقبول".
وأضاف: "يجب الانتصار لخيار الحوار مهما بلغت درجة الأزمة والخلاف".
وتابع: "يجب الانتصار لخيار الحوار مهما بلغت درجة الأزمة والخلاف"، منبهاً على أن "الحراك السياسي وتعدد مساراته يجب ألا يتحول إلى خلاف يهدد سلامة المشروع الوطني في بناء الدولة واستكمال مؤسساتها".
وأردف: "لا بد من الإصلاح ومعالجة مكامن الخلل القائمة وصولاً إلى حلول جذرية تُمكّن العراقيين في بناء حقيقي لدولة حامية وخادمة لمصالح كل العراقيين".
وشدد على ضرورة الانتصار لخيار الحوار مهما بلغت درجة الأزمة والخلاف، عوضاً عن التصعيد والتصادم والتناحر -لا سمح الله- حيث أن الجميع يكون خاسراً فيه.
واستدرك قائلاً: "أمامنا الكثير مما يجب الشروع فيه، وفي المقدمة مكافحة الفساد وإرساء العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، وإصلاح المؤسسات من أجل تحصين بلدنا وشعبنا من المخاطر الماثلة حولنا في العالم من الإرهاب والفساد والتقلبات الاقتصادية الحادة".