لافروف: روسيا عازمة على تعزيز التعاون مع العالم الإسلامي
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن تقدير روسيا لاستقلال دول العالم الإسلامي، والتزامها بمبادئ القانون الدولي، وعن عزم روسيا التعاون مع الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
جاء ذلك في بداية لقائه بالأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، حيث قال لافروف: "إن روسيا ودول الحضارة الإسلامية شركاء موثوق بهم منذ فترة طويلة، ويتعاونون في ضمان الأمن والاستقرار وحل المشكلات الاقتصادية. ونحن نتطلع إلى تعزيز تعاوننا مع دول منظمة التعاون الإسلامي في جميع المجالات الاجتماعية والسياسية، في ظل احترام القيم الروحية والأخلاقية والتقليدية لهذه الدول".
وأكد لافروف، أن روسيا تقدر تقديرا رفيعا الموقف المستقل لدول العالم الإسلامي، والتي تحافظ على استقلالها في ظل الوضع الراهن الصعب والذي تعقده الإجراءات الأحادية للغرب، وتظل ملتزمة بمبادئ القانون الدولي.
ومن جانبه، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن روسيا شريك مهم للدول الإسلامية، والآن حان الوقت للتعبير عن دعم العالم الإسلامي لها.
وتابع: "إن روسيا هي صديقتنا القديمة، ويسعدني جدا أن تتاح لي الفرصة للمجيء اليوم إلى هنا للنظر في الوضع الحالي لعلاقاتنا. وعندما التقينا في يونيو، كان الوضع أكثر تعقيدا، لكن الآن بإمكاننا القول إن العالم قد بدأ يستوعب ببطء ما يحدث، وأظنها لحظة عظيمة بالنسبة لنا للتعبير بوضوح عن صداقتنا تجاه روسيا، والحاجة إلى زيادة تطوير علاقاتنا".
ويقوم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه بزيارة عمل لروسيا في الفترة من 23-26 أكتوبر، وبحسب المندوب الدائم لروسيا لدى المنظمة رمضان عبداللطيبوف فبالإضافة إلى لقائه لافروف سيجري الأمين العام للمنظمة محادثات مع رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو.