بايدن: القنابل التي أوقفنا إرسالها لإسرائيل قتلت مدنيين إخلاء مخيم اعتصام لطلبة متضامنين مع غزة في جامعة أميركية الجيش الإسرائيلي يغتال قائد القوة البحرية لحماس بغزة مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يبعث رسائل لمسؤولين أمميين حول التصعيد الإسرائيلي على رفح ألمانيا تطلب أسلحة ومعدات لجيشها بقيمة 23 مليار يورو ولي العهد السعودي وزيلينسكي يبحثان هاتفيا جهود حل الأزمة الأوكرانية بايدن: سنوقف شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل إذا أمر نتنياهو باجتياح كبير لرفح مجلس الوزراء: تخفيف أحمال الكهرباء يوفر للدولة نحو مليار دولار سنويا إذا لم تعرقله إسرائيل.. مسئول في حماس: لم يتبق الكثير للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مجلس الوزراء: تخفيف أحمال الكهرباء يوفر للدولة نحو مليار دولار سنويا الأونروا: استمرار غلق المعابر ومنع دخول الوقود سيصيب العمليات الإنسانية في غزة بالشلل دار الإفتاء تعلن غدا الخميس أول أيام شهر ذي القعدة لعام 1445 هجريا
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

الأوقاف: «السلام النفسي والمجتمعى والدولي».. موضوع خطبة الجمعة المقبلة

الأوقاف
الأوقاف

أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، تحديد موضوع خطبة الجمعة المقبلة، تحت عنوان "السلام النفسى والمجتمعى والدولى"، قائلاً عبر حسابه الشخصى على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "المسلم سلم وسلام مع نفسه ومجتمعه ووطنه والناس أجمعين ينفع ولا يضر يبنى ولا يهدم لا يؤذى إنسانا ولا حيوانا و لا جمادا فالسلام إنما تصنعه النفوس النقية الصافية .. اللهم اجعلنا منهم".

وأكد وزير الأوقاف، خلال خطبة الجمعة اليوم، بمسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها وأرضاها بالقاهرة، أن الله (عز وجل) بعث نبينا محمدًا هاديًا وبشيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، هدى الله به الأمة، وكشف الله به الغمة، وقال (صلى الله عليه وسلم): "كُلُّ أُمَّتى يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَن أَبَى، قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَن يَأْبَى؟ قالَ: مَن أَطَاعَنِى دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَن عَصَانِى فقَدْ أَبَى"، وقد بذل لنا نبينا (صلى الله عليه وسلم) النصح فيما يتعلق بأعمارنا وأحوالنا، فنصحنا أن نستغل العمر والصحة والشباب والغنى أو ما بقى منهم فيما يرضى الله (عز وجل)، فاغتنام مرحلة الشباب فى الخير والبناء مطلب دينى ووطني، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "اغتنِمْ خمسًا قبل خمسٍ : شبابَك قبل هَرَمِك، وصِحَّتَك قبل سَقَمِك، وغناك قبل فقرِك، وفراغَك قبل شُغلِك، وحياتَك قبل موتِك"، وإذا علم العاقل أن الشيب قادم لا محالة.

كما أكد وزير الأوقاف أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) حذرنا من الغفلة أو الركون إلى الحياة الدنيا، أو أن نغتر بشبابنا أو صحتنا أو مالنا، فنغفل عن الله (عز وجل)، كما بين لنا عظيم الثواب إن اغتنمنا ذلك فى طاعة الله (عز وجل) أو الخير فقال (صلى الله عليه وسلم): "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فى ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: إِمامٌ عادِلٌ، وشابٌّ نَشَأَ فِى عِبَادَةِ اللَّه تَعالى، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فى المَسَاجِدِ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا فى اللَّه: اجتَمَعا عَلَيهِ، وتَفَرَّقَا عَلَيهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ، وَجَمَالٍ فَقَالَ: إِنِّى أَخافُ اللَّه، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فأَخْفَاها، حتَّى لا تَعْلَمَ شِمالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينهُ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ".