إعلام النواب تحذر الأوقاف والآثار من انهيار مبنى الجمعية الجغرافية وتحملهم المسئولية
أعلنت لجنة الإعلام والثقافة و الآثار بمجلس النواب برئاسة الدكتورة درية شرف الدين، أنه بعد اجتماعات ومناقشات عدة عقدتها اللجنة لدراسة وبحث طلب الإحاطة المقدم من النائبة منال هلال عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب السياسيين حول تهالك مبانى الجمعية الجغرافية المصرية وما تحتويه من كنوز اثريه توصلت إلى أن مسئولية انهيار مبنى الجمعية الجغرافية الأثرى بما له من قيمة تاريخية واعتباره كنز وطني من عهد الخديوى إسماعيل بمحتوباته الثمينة وخرائطه النادرة، تتحملها لوزارتي الأوقاف والآثار.
وأشارت الدكتورة درية شرف الدين، إلى أنه للجمعية وقف خيري للإنفاق عليها وترميمها قيمته 500 فدان لكن يتم اهدار موارده.
وأضافت إلى أن المبنى وصل إلى حالة بالغة التدهور وحدثت مشكلات أحاطت بالوقف الخيري المخصص للإنفاق على الجمعية ووصلت المتأخرات المستحقة للجمعية عند وزارة الأوقاف إلى نحو 22 مليون جنيه وقد تعذر استلام الريع للإنفاق على الترميم.
وشددت رئيس لجنة الإعلام بمجلس النواب، على أن التراخي والتباطؤ في الاهتمام بهذا المبنى يعرض الدولة لموقف غير لائق عالمية حيث ينعقد المؤتمر الجغرافي الدولي بمصر بالتعاون مع الاتحاد الجغرافى الدولى في العام 2025 تحت رعاية رئيس الجمهورية.
وكانت قد تقدمت النائبة منال هلال عضو لجنة الإعلام عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بطلب إحاطة حول تهالك مبانى الجمعية الجغرافية المصرية، مؤكدة أن الجمعية الجغرافية المصرية أنشأها الخديوى إسماعيل عام ١٨٧٥ والتى تولى رئاستها الأمير أحمد فؤاد والخديوى عباس حلمى الثانى قبل تولى حكم مصر، مشيرة إلى أن الجمعية تضم خرائط فريدة ووثائق تاريخية ومتاحف تحوى كنوز رحالة يستحقون أن تخلد رحلاتهم الاستكشافية فى أفلام سينمائية وصفحات كتب نادرة.
وأوضحت هلال، أن المبنى يتعرض للتهالك رغم قيمته الأثرية ونوعه الفريد معماريا وأيضا ما يحويه من كنوز وثروات، مشيرة إلى أن المبنى يحتاج إلى ترميم وعناية كصرح علمي من صروح مصر الحديثة.
وأكدت عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، على ضرورة التوجه السريع من الدولة لإنقاذ المبني العظيم الذي يحتوي علي خرائط تاريخية نادرة، مضيفة: بعض الخرائط التي يحتوي عليها مبني الجمعية الجغرافية استخدمت في رجوع طابا حيث اثبتت هذه الخرائط أحقية الدولة المصرية في طابا.