رئيس وكالة الطاقة الأوروبية السابق: لا شماتة في تحطم مسبار لونا الروسي للقمر
عقب تعرض مسبار روسيا القمري للدمار اليوم الأحد، قال رئيس وكالة الفضاء الأوروبية السابق، إن تحطم مسبار لونا-25، هو خسارة للمجتمع العلمي، حتى إذا كانت مركبة الفضاء قد أطلقتها نفس الدولة التي تغزو أوكرانيا.
وقال الألماني يان فورنر، الرئيس السابق لوكالة الفضاء الأوروبية "إي إس أيه": "هذا أمر محزن وليس وقتا للشماتة".
كانت الوكالة الأوروبية تتعاون في البداية مع بعثة روسيا الأولى للقمر منذ ما يقرب من 50 عاما، لكنها انسحبت بعدما شنت موسكو عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا.
وقال فورنر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن بعثات الفضاء تحمل إمكانية تحقيق مساهمة مهمة للتعاون الدولي.
وقال إنه "بعد كل شيء، تم التخطيط للونا-25، مع الأخذ في الاعتبار، أن وكالة الفضاء الأوروبية انسحبت من المشروع عند الهجوم الروسي على القوات الأوكرانية".
وقال فورنر: "آمل أن يحدث تعاون بين كل الدول بمجرد أن يسمح الوضع السياسي بذلك مجددا"، مشيرا إلى أن كل بعثة من البعثات القمرية تقود أيضا إلى إنجازات تكنولوجية.
وتدمر أول مسبار فضائي لروسيا منذ عام 1976، عندما تحطم على سطح القمر اليوم الأحد، قبل يوم من الموعد المقرر لأن يهبط على القطب الجنوبي للقمر.
وكان المسبار جزءا من جهود روسية لإظهار قدراتها العلمية في ظل حربها على أوكرانيا والعزلة الدولية التي تعرضت لها منذ ذلك الحين.