رئيس شئون الأسرى: كنا نتمنى قطع العلاقات مع الاحتلال
قال رئيس هيئة شئون الأسرى الفلسطينية قدورة فارس، إن «القمة العربية والإسلامية المنعقدة بمدينة الرياض ومقرراتها، لم ترتقِ لتطلعات الشعب الفلسطيني، في ظل تعرضه لعدوان وحشي من قوات الاحتلال الإسرائيلي».
وأشار رئيس شئون الأسرى، خلال مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»، مساء السبت، إلى الحاجة لاتخاذ قرارات عملية على أرض الواقع، قائلًا إنهم كانوا يتمنون قطع العلاقات مع الكيان المحتل.
ولفت إلى أن «إدخال المساعدات الطبية والغذائية والمحروقات، لا يستلزم الاستئذان من أحد»، معربًا عن أمله في أن يطبق ما جاء بالبيان الختامي للقمة بشأن تلك النقطة.
وفيما يخص تبادل الأسرى، أكد أن المحتجزين سيتم تحريرهم من خلال انتهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، والطريقة الأخرى هي التبادل، وهو المسار الذي رفضته حكومة إسرائيل.
وطالب البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، السبت، جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر الى سلطات الاحتلال التي يستخدمها جيشها والمستوطنون الإرهابيون في قتل الشعب الفلسطيني وتدمير بيوته ومستشفياته ومدارسه ومساجده وكنائسه وكل مقدراته.
ودعا البيان مجلس الأمن اتخاذ قرار فوري يدين تدمير إسرائيل الهمجي للمستشفيات في قطاع غزة ومنع إدخال الدواء والغذاء والوقود إليه، وقطع سلطات الاحتلال الكهرباء وتزويد المياه والخدمات الأساسية فيه، بما فيها خدمات الاتصال والإنترنت، باعتباره عقابا جماعيا يمثل جريمة حرب وفق القانون الدولي.
ورفض البيان القرار على إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، التزام القوانين الدولية وإلغاء إجراءاتها الوحشية اللإنسانية هذه بشكل فوري، والتأكيد على ضرورة رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ سنوات على القطاع.