الرعاية الصحية تطلق حملة توعوية تزامنًا مع الأسبوع العالمي للتوعية باليقظة الدوائية
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، حملة توعوية حول اليقظة الدوائية وضرورة الإبلاغ عن الآثار العكسية للأدوية والمستحضرات الطبية، وذلك بعدد من منشآتها بمحافظتي بورسعيد والأقصر، باعتبارها المحافظات الأِول تطبيقًا لنظام التغطية الصحية الشاملة.
يأتي ذلك تزامنًا مع الأسبوع العالمي للتوعية باليقظة الدوائية، وذلك بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية والمركز العالمي "uppsala Monitoring Center" المختص بتجميع الآثار العكسية للأدوية عالميًا، ويتم خلال فعاليات الأسبوع التوعية بأهمية الإبلاغ عن أي مضاعفات أو آثار جانبية ناجمة بعد تناول الأدوية فضلًا عن نشر ثقافة اليقظة الدوائية لضمان سلامة المرضى.
وأوضحت الهيئة أن الحملة استهدفت منتفعي التأمين الصحي الشامل وذويهم من المترددين على منشآت هيئة الرعاية الصحية بمحافظتي بورسعيد والأقصر، وكذلك مقدمي الخدمة الطبية الأطقم الطبية بالمحافظتين، وذلك بهدف توعيتهم بأهمية متابعة الآثار الجانبية من استخدام الأدوية، وضرورة الإبلاغ عنها لوحدة اليقظة الدوائية بالهيئة لتتمكن من التواصل مع الجهات المختصة بتأثير الدواء وانعكاساته لتسجيل أي أعراض جانبية جديدة للأدوية، وهو ما يمكن من تلافي تلك الأخطاء في المستقبل، ما يعمل على رفع كفاءة وفاعلية الأدوية المختلفة وتقليل الآثار السلبية لها.
فيما تم بث فيديوهات توعوية داخل 104 منشآت صحية تابعة لهيئة الرعاية الصحية بالمحافظتين، تناولت شرحًا لمفهوم الأثر العكسي للعقاقير وكيفية اكتشافه، وما يجب الانتباه له عند استهلاك العديد من الأدوية، وأهمية البلاغات العكسية، ومفهوم سلامة الأدوية ومن يمكنه الإبلاغ.
وأكدت الهيئة أهمية تعزيز ثقافة اليقظة الدوائية وتوفير بيئة آمنة للمرضى، من خلال تنفيذ الحملات التوعوية ودعم التعاون مع الجهات المعنية لتعزيز سلامة المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية.
يُشار أن حملة اليقظة الدوائية تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية اليقظة الدوائية ما يسهم في تحسين سلامة المرضى وتقليل المخاطر المحتملة للاستخدام الطويل الأجل للأدوية، ويحفز المنتفعين وذويهم عن الإبلاغ عن الآثار العكسية للأدوية، مما يخلق دور نشط للمواطنين في تتبع ومراقبة الآثار الجانبية للعقاقير.