الأسيرة المحررة إسراء جعابيص: تركت الفتيات بغرفتي يبكين لتعرضهم لممارسات لا توصف
قالت الأسيرة المحررة، إسراء جعابيص، إن إطلاق سراحها من سجون الاحتلال الصهيوني ضمن صفقة تبادل الأسرى؛ كان حلما صعب المنال والتحقق.
وأفرجت سلطات الاحتلال ليلة السبت عن المرحلة الثانية من صفقة الهدنة بين المقاومة-جيش الاحتلال والتي تضمنت الإفراج عن 39 أسيرا فلسطينيا من بينهم 6 سيدات و33 طفلا.
وأشارت إسراء خلال تصريحات تلفزيونية بثت عبر شبكة الجزيرة الإخبارية ليل السبت/ الأحد، إلى تعمد جيش الاحتلال الإفراج عن أسرى فلسطينيين قبل ميعاد انقضاء الأحكام الجنائية بـ 18 يوما؛ من أجل استمرار حبس ومنع أسرى آخرين بالسجون منذ 18 عاما.
وأضافت أن الأسيرات القاصرات بالسجن يعانين من ظروف اعتقالية وممارسات عدوانية قاسية تتخذها إدارة السجون، قائلة: «تركت بنات صغار بغرفتي -وهم يبكون- بسبب تعرضهم إلى ممارسات لا يمكن وصفها».
وأشارت إلى تزايد ممارسات القمع الصهيوني في أعقاب الحرب على غزة، قائلة: «اعتقلوا الفتاة مرح باكير- (المحررة بالأمس)- على الزنزانة وتوالى حبس الفتيات بالزنازين وجرى رشهم بالغاز»، لافتة إلى إصابتها بالتهاب رئوي جراء نفاذ الغاز إلى غرفتها المجاورة.
من جانبها، اكتفت والدة إسراء -التي لا تحبذ الظهور الإعلامي- التعبير عن فرحتها بالبكاء وتوجيه الشكر إلى الله -عز وجل- قائلة: «الحمد الله.. لم يكن في حساباتي».