رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

رياضة

محكمة بريطانية تنصف أكاديميا تعرض للتمييز والفصل لمعارضته إسرائيل

احتفى رواد منصات التواصل الاجتماعي بحكم "تاريخي" لمحكمة العمل البريطانية، أقرت فيه بأن الأكاديمي البريطاني ديفيد ميلر تعرض للتمييز بعد أن فصلته جامعته بسبب آرائه المعارضة لإسرائيل.

واتهم ميلر جامعة بريستول بأنها فصلته عام 2021 بناء على قرار تمييزي استند إلى معتقداته وانتقاده لإسرائيل.

وأعلن الممثل القانوني لميلر أن حكم محكمة العمل، أقر بصحة موقف ميلر، مؤكدين أن الجامعة أقالته ظلما، وأن آراءه محمية بموجب قانون المساواة في البلاد.

واحتفى ميلر بالحكم عبر حسابه على إكس، مؤكدًا أن الانتصار ليس له فقط، ولكن لكل الناشطين المؤيدين لفلسطين في بريطانيا، متمنيا أن تكون سابقة في صراع الناشطين ضد الأيديولوجية العنصرية الموالية لإسرائيل والحركات المرتبطة بها، وفق تعبيره.

وقال المحامي زيلور رحمن الذي مثل ميلر "هذه قضية تاريخية وتمثل لحظة محورية في تاريخ بلادنا لأولئك الذين يؤمنون بدعم حقوق الفلسطينيين، وسيكون توقيت هذا الحكم موضع ترحيب من قبل الكثيرين الذين يواجهون الاضطهاد في أماكن عملهم، الوقت الحاضر، بسبب التحدث علنا ضد جرائم الدولة الإسرائيلية".

وكتب البرلماني السابق كريس ويليامز "هذا تراجع كبير لداعمي إسرائيل الذين يستخدمون معاداة السامية سلاحا لخنق انتقاد الكيان الصهيوني الهمجي".

ووصف الصحفي فرانك ماكدونالد هذا الحكم بأنه هزيمة كبيرة للوبي الإسرائيلي الذي شن حملة شرسة ضده وتسبب في إقالته، كما سيمثل سابقة لمن يتعرضون للاستهداف بالطريقة ذاتها.

وأكد المدونون أن أهمية الحكم لصالح هذا الأكاديمي البريطاني تكمن أيضا في توقيته، حيث يتزامن مع محاولة إسرائيل والحركات الداعمة لها تكميم الأفواه ومنع الأكاديميين من التحدث عن جرائمهم.