الزمان
مدبولي: نجحنا في إقامة محطات وشبكات الكهرباء بما يفي حاجة الاستهلاك ووجود فائض مدبولي للوزراء الجدد: أنتم مكلفون من الآن بوضع حل دائم لمشكلة الكهرباء حل أزمة الكهرباء وقرارات للحماية الاجتماعية.. الحكومة الجديدة خلية نحل بعد 24 ساعة من حلف اليمين في ثاني اجتماع للحكومة.. رئيس الوزراء يتابع جهود توافر السلع وضبط الأسواق محافظ أسيوط الجديد يشكر السيسي ويؤكد حل مشاكل المواطنين والنزول الميداني من أولوياتي ارتفاع مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات جلسة نهاية الأسبوع فور وصوله.. محافظ قنا الجديد يبدأ مهام عمله برصد حالات تعدى على الرقعة الزراعية في أول يوم بعد تجديد الثقة.. استقبال قيادات والعاملين بالديوان العام لمحافظ بني سويف مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة العام الهجري الجديد رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد «حل أزمة الكهرباء نهائيًا».. تفاصيل أول اجتماع للحكومة الجديدة محافظ المنيا الجديد يشكر الرئيس على ثقته ويعاهد أهالى عروس الصعيد بالتواجد الميدانى فى كافة مواقع العمل
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

أوكرانيا تواجه أسوأ أزماتها منذ بداية الحرب

أرشيفية
أرشيفية

الصيف لا يزال في بدايته، والوضع يبدو سيئا بشدة. وأصبحت خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا في الشمال الشرقي القريب من الحدود الروسية، تقريبا بلا أي دفاعات أمام الهجمات الجوية.
وقد تسببت قذيفتان موجهتان في تدمير متجر كبير السبت عندما كان مزدحما بالمتسوقين.
وفي تلك اللحظات التي كان المتجر يحترق فيها، كان اليأس واضحا على أندري كودينوف، مدير أحد الفروع الأخرى للمتجر في المدينة، والذي يقول: "الروس يريدون حرق كل شيء، لكننا لن نعطيهم الفرصة".
ويضيف: "كان الكثيرون يتسوقون في المتجر، فالجو دافيء حاليا وهو موسم لرعاية الحدائق، والمتجر يبيع التربة وبذور الأزهار".

ويواصل بينما يطلعنا على صور المتجر قبل احتراقه على هاتفه: "انظر كيف كان المتجر جميلا، وليس هناك عسكري واحد، الجميع من المدنيين".

وقد لقي 15 شخصا على الأقل مصرعهم، وأصيب العشرات في الهجوم.
وفي الوقت الذي كانت فيه ألسنة النيران تشتعل في المتجر، كان بعض السكان يسيرون مع كلابهم في الميادين الجميلة التي تتميز بها المدينة، وتعج بالمقاهي التي كانت تعمل دون مشاكل متجاهلة الغارات الجوية، وصافرات الإنذار والتحذيرات التي ترد على الهواتف النقالة بشكل مستمر.
بعض الشباب يلعبون قرب درج دار الأوبرا بالألواح الزلاجة، بينما تسجل بعض الفتيات مقاطع للرقص وينشرنها على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما كانت الأوركسترا المحلية تتدرب على مقطوعة موسيقية جديدة داخل المبنى.
لكن رباطة جأشهم لا يمكن أن تخفي أبداً حقيقة أن أوكرانيا تواجه أسوأ أزماتها منذ بداية الغزو الروسي الشامل قبل أكثر من عامين.
وكان الهجوم الأخير واحداً من هجمات عدة في الشمال الشرقي للبلاد، التي تعتمد دفاعاتها الجوية على الدعم الخارجي المرتبط بقرارات سياسية في دول الغرب الحليفة، وهذا كله ينعكس على حياة الناس هنا وفي المدن الأوكرانية الأخرى الواقعة على خط المواجهة الذي يمتد لأكثر من ألف كيلومتر.

العامل الاستراتيجي الثاني الذي يغير وجهة الحرب حاليا هو قدرة روسيا على تعديل موقفها خلال المعارك.
إنها تعدّل هجماتها لتستفيد من الضعف الأوكراني الواضح، خاصة في ساحة الدفاعات الجوية، وتنتج المصانع الروسية كميات أكبر من القنابل والعتاد تفوق ما تقدمه الدول الغربية لأوكرانيا.
وانتهت تقريبا الآمال التي كانت موجودة خلال العام الأول من الحرب بأن روسيا ستتعرض للإرهاق وتتراجع عن الحرب، وليست هناك أي إشارة لذلك مع اقتراب العام الثالث للحرب من الانتصاف.

click here click here click here nawy nawy nawy