كيف ينظر الشرع للمرأة العاملة؟.. الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء أن خروج المرأة للعمل للإنفاق على نفسها أو بيتها، يفتح لها بابًا عظيمًا من الأجر والثواب، مشددة على أهمية دعم الساعيات على أرزاقهن، بدلًا من النظر إليهن بما يزيد متاعبهن وأوجاعهن.
وذكرت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): "المرأة التي تخرج للعمل للإنفاق على نفسها أو بيتها لها بابٌ عظيم من أبواب الأجر والثواب، وقد لا يكون للأسرة عائلٌ أو ساعٍ على متطلبات المعيشة غيرها، كما أخبر القرآن الكريم في قصَّة موسى عليه السلام عن الفتاتين اللَّتين كانتا ترعيان الغنم لأبيهما {قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} (القصص:23)".
وأضافت: "يوجد في الإسلام نماذجُ كثيرة لنساء في عهد الصحابة والتابعين كنَّ يعملن في رعي الغنم والزراعة وغيرها من المهن، لمساعدة زوجها مثلًا أو للإنفاق على نفسها وصغارها، وكل ذلك مشروعٌ ما دامت قد التزمت بآداب الإسلام ولم تقصِّر تجاه زوجها وأبنائها".
وختمت: "الواجب دعم هؤلاء الساعيات على أرزاقهن بالمعروف لا أن ننظر إليهن بنظرة تزيد من متاعبهن وأوجاعهنّ".