خبراء: النيل مسؤول عن استقرار الأوضاع فى أفريقيا
قالت الدكتور سوزان القلينى، عميد كلية الآداب جامعه عين شمس، أن نهر النيل يؤثر فى الانتماء العربى والإفريقي للمقمين حوله، لافتا إلى أن هذا الشريان المائى يعتبر ثورة مشتركة لكل دول حوض النيل، ويعتمد على قواعد الاستخدام العادل لهذه المياه.
وأصبحت مياه نهر النيل مشكلة خاصة مع التغيرات المناخية التى اثرت على معدل إستهلاك الفرد من هذا الشريان المائى، الذى يعد محور للإمن المائى الذى يحافظ على الأمن الإقليمية والأمن القومى للبلاد المطله على هذا الشريان ولهذا وجب التنسيق بين الدول المشاركة فى مياه نهر النيل، لاستقرار الأوضاع فى القارة السمراء.
جاء ذلك خلال المؤتمر الخاص بنقابة المهن التعليمية الذى عقد تحت شعار " نهر النيل شريا الحياه"، والذى عقد اليوم فى فندق سونستا، النقيب السيد عبدالستار المليجى " نقيب العلميين"، أن نهر النيل ماء يجرى فى دماء كل أبناء قارة أفريقيا، لافتا إلى أن نقابة العلميين بدأت هذه الدورة بقرار تشكيل لجنة قومية لحماية النيل.
وشدد على أن مصر هبه النيل لإنه صانع الوادى وصانع الدلتا، وعلى مياهه كل الكائنات الحياه فى مصر تعيش،" وكل واحد فينا فى شبه من النيل وفينا صفات منه وقال مداعبا السفيرة " منى عمر "ايضا " ودكتورة منى عمر رئيس المؤتمر لونها لون النيل، مما أسفر عن تصفيق حاد بقاعة المؤتمرات مصطحبة بضحكات من المشاركين به.
وتابع:" أن بحيرة ناصر بها 160 مليار متر مكعب، من المياه تكفى مصر وتكفى الزراعة فى حال أعيد معالجتها، وطالب بضرورة أن يدرك المتخصصون اهمية موضوع وملف المياه ،فى مصر لإنه القضية الاولى فى هذا الوطن وهو المرتكز والمحور الاساسى ،ولا ننسى ان اجدادنا ،قالوا ان مصر والسودان منطقة واحدة ولهذا يجب تأمين المياه المصرية والطمى المصرى ،لافتا الى ان القيادات المصرية تائهه وتبحث عن حلول بديله لتوفير المياه.