بالصور.. عميدة آداب جامعة الكويت تطالب بجمعية خيرية لسداد ديون الغارمات
أكدت الدكتورة سعاد عبد الوهاب عميدة كلية الآداب جامعة الكويت، أن الطفل المتوازن لا ينمو إلا فى أسرة سوية وأن الأسرة لا بديل لها، وعليها العناية بالطفل حتى قبل الولادة.
وقدمت اقتراح إلى المؤتمر السنوى «المرأة وصناعة المستقبل» والذي تنظمه كلية آداب جامعة عين شمس، تحت عنوان «المرأة وتنمية المجتمع» بإنشاء جمعية خيرية لسداد ديون الغارمات وتقديم الرعاية التعليمية الحقيقية للأطفال.
وأشارت الدكتورة سعاد إلى خطورة رؤية الطفل للمجرمين أو والديه فى المحكمة للتقاضى.
في سياق متصل، قالت المستشارة أمل عمار عضو المجلس القومى للمرأة، إن المرأة على مر العصور هي بالفعل صانعة الحضارات، والسؤال الذي يطرح نفسه كيف للمرأة أن تصنع مستقبلا دون ضمانة قانونية نحو حماية مستقبلها؟!.
فلكي تصنع المرأة مستقبلا لها ولمجتمعها لابد أن يكفل لها حماية قانونية تضمن حصولها على كافة حقوقها الدستورية، وتلتزم الدولة بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف وتكفل تمكين المرأه في التوفيق بين واجبات الأسرة ومتطلبات العمل، كما تلتزم بتوفير الرعاية والحماية للأمومة والطفولة والمرأة المعيلة والمسنة والنساء الأشد احتياجا.
وأكدت أمل، دور اللجنة التشريعية بالمجلس القومي للمرأة في صياغة تشريع بعنوان "حماية المرأة من العنف" وأهم مايميزه تجريم وتوقيع العقوبة على أي فصل يعد عنفا ضد المرأة وأي فصل يهدف إلى حرمانها التعسفي في ممارستها لحقوقها العامة والخاصة.
وفي إطار حماية المرأة داخل الأسرة، نص القانون على معاقبة كل شخص يرتكب فعلا أو سلوكا عنيفا مع الإناث داخل الأسرة وهو مايؤدي إلي ضمان حياة مطمئنة للمرأة داخل أسرتها.
وتفرغها للإنتاج والعمل وبناء المستقبل، وإيمانا بأهمية عدم استغلال المرأة وجسدها كمادة إعلانية للمتاجرة بها، ونص المشروع علي معاقبة كل من يستخدم جسد المرأة بصورة غير لائقة بقصد تحقيق ربح مادي أو دعائي.