ألمانيا تطلب أسلحة ومعدات لجيشها بقيمة 23 مليار يورو ولي العهد السعودي وزيلينسكي يبحثان هاتفيا جهود حل الأزمة الأوكرانية بايدن: سنوقف شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل إذا أمر نتنياهو باجتياح كبير لرفح مجلس الوزراء: تخفيف أحمال الكهرباء يوفر للدولة نحو مليار دولار سنويا إذا لم تعرقله إسرائيل.. مسئول في حماس: لم يتبق الكثير للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مجلس الوزراء: تخفيف أحمال الكهرباء يوفر للدولة نحو مليار دولار سنويا الأونروا: استمرار غلق المعابر ومنع دخول الوقود سيصيب العمليات الإنسانية في غزة بالشلل دار الإفتاء تعلن غدا الخميس أول أيام شهر ذي القعدة لعام 1445 هجريا جوميز ينفذ خطة مواجهة نهضة بركان فى نهائى الكونفدرالية قبل رحلة المغرب قوى سودانية توقع بالقاهرة وثيقة تتضمن رؤية لإدارة الفترة التأسيسية الانتقالية القصير: يشارك في جلسة وزراء الخارجية والزراعة الافارقة بقمة الأسمدة في نيروبي مهرجان المسرح العالمي يستعد لانطلاق دورته الثالثة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقال رئيس التحرير

الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة

تعرف مصر قيمة أرضها .. ونفاسة ترابها .. لذا لا تقبل أن تفرط فى شبر واحد منها .. والتاريخ خير شاهد على ذلك .. فلكم ضحت وبذلت وأعطت من أجل الحفاظ على كل ذرة رمل فيها ..

                      ولو تركنا حبات الرمال تتحدث لحكت وروت عن بطولات أبناء الشعب المصرى فى سبيل الزود عن حياضها وصون حماها .. وسيناء جزء عزيز وغال من أرض مصر .. وبوابتها الشرقية التى تحتل مكانة خاصة ومنزلة متميزة بين أرضها .. كيف لا ؟!.. وبها من الأماكن المقدسة التى أقسم الله بها فى كتاب الكريم .. كما عاش بها وسكن فيها ومر عليها أنبياء عدة .. ولا يخفى على أحد ما لسيناء من مكانة استراتيجية وموقع يحسب له ألف حساب .. لذلك كانت مطمع للغزاة والمستعمرين .. فضلًا عن هدف تُمنى فيه اليهود نفسها بالرجوع إليه .. ولعل آخر هذه الأطماع ما يتردد من إشاعات وحملات ممنهجة عما يسمى «بصفقة القرن» .. التى تحاول من خلالها «أمريكا» التسلل إليها ..

                      لهذا كله فقد بذرت قوى الشر منذ سنوات بذورها فيها .. لترعرع فى أرضها وتنتشر تحت سمائها .. ولتكون شوكة فى ظهرها .. وهيهات هيهات أن يحققوا هدفهم .. أو ينالوا منها ..

                      إن الإرهاب الأسود الخسيس الذى يستخدم من جهات عديدة للمساس من أمن مصر واستقرارها أبدًا لن يحقق هدفه أو يحظى بغايته .. لذلك مهما حاول هذا الشبح أن يزعزع أمنها واستقرارها .. أو حتى يقلق منامها .. فلن يفلح وإن طالت مدته وعدت بالسنين ..

                      وذلك لأن هناك رجال أقوياء أشداء لا يهابون الموت يقفون على كافة ثغور مصر مدافعين عنها .. يقفون لكل من يحاول أن ينال منها بالمرصاد .. ولديهم استعداد تام ليقدموا أرواحهم فداءًا لتراب سيناء مصر الطاهر الذكى .. ولعل أكبر دليل على ذلك ما قاموا به خلال السنوات الماضية من ملاحقة ومطاردة .. ومواجهة للإرهاب .. حتى استطاعوا أن يبددوا أحلامه .. ويقضوا على الكثير من خلاياه وتنظيماته .. التى يقف وراءها دول ومخابرات ومنظمات تسعى بكل ما تملك من مال وعدة وعتاد  لزعزعة استقرار مصر ..

                      ولكن مصر بتاريخها وبرجالاتها تقف بالمرصاد لكل من يحاول أن يدنس ترابها أو ينال من كرامتها .. صحيح