الجامعة العربية تحذر من محاولات طمس الهوية الفلسطينية
حذرت جامعة الدول العربية ، من محاولات طمس الهوية الفلسطينية باستهداف العملية التعليمية للشعب الفلسطيني وذلك باعتبارها احد اسس واعمدة الصمود والتشبث بالحقوق والارض.
وقال السفير سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع فلسطين، في كلمته اليوم خلال افتتاح أعمال الاجتماع المشترك التاسع والعشرين بين مسئولي التعليم في الأونروا ومجلس الشئون التربوية لأبناء فلسطين الذي عقد بمقر الجامعة العربية، إن الاجتماع يعقد في ظل حرب إسرائيلية شاملة ضد الوجود والحقوق الفلسطينية وإمعان سلطات الاحتلال في محاولات فرض الأمر الواقع على الأرض، والتي كان آخرها اليوم من اقتحام 400 مستوطن لساحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال.
وقال إن المسجد الأقصى يشهد تصاعدًا ملحوظًا في وتيرة الاقتحامات لليهود والدعوات للجماعات الاستيطانية ومنظمات الهيكل المزعوم لاقتحامه خلال فترة الاعياد اليهودية التي ستنتهي بنهاية أكتوبر الجاري، وسط قيود مشددة تفرضها قوات الاحتلال على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى.
واستنكر محاولات تصفية "الأونروا " التي تقدم دورًا حيويًا لخدمة اللاجئين الفلسطينيين، داعيًا دول العالم إلى العمل على تمديد ولاية الأونروا وفق تفويضها الأصلي حتي يتمكن المجتمع الدولي من تنغيذ قراراته الخاصة بحقوق اللاجئين الفلسطينيين وخاصة القرار 194.
ودعا إلى فضح الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة والخروج بتوصيات تسهم في تحقيق تقم المسيرة التعليمية وتحسين جودة التعليم للفلسطينيين بما يمكنهم من الارتقاء بمؤسسات دولتهم الاتية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكينها من ممارسة سيادتها واستقلالها لترتقي إلى مستوى الدول المتقدمة.