الزمان
وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالين برئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة اللبنانية وزير الخارجية والهجرة يجتمع برئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية الرئيس السيسى يصدّق على تعديل قانون بتعديل بعض أحكام قانون هيئة الشرطة وزير الزراعة يبحث مع الشامسي تعزيز زيادة الاستثمارات الإماراتية في التمور وزيرة التنمية المحلية تشارك في اجتماع الرئيس السيسي مع رئيس مجلس الوزراء القطري بقصر الاتحادية غدا.. محافظ بني سويف يفتتح سوق اليوم الواحد بميدان المديرية محافظ قنا يستقبل مساعد وزير العدل لتنظيم قافلة طبية وندوة تثقيفية بنادي القضاة رئيس الوزراء يلتقي رئيس الديوان الأميري لإمارة عجمان بدولة الإمارات العربية الإسكان: بدء تلقي طلبات زيادة مساحة البناء بأسطح المدن الجديدة بحد أقصى 75% الجيش الإسرائيلي يطلق النار على صحفيين جنوب لبنان وإصابة اثنين محافظ القليوبية يواصل لقاءاته الأسبوعية بالمواطنين بمدينه الخانكة محافظ المنيا يتفقد التجهيزات النهائية بالسوق الحضاري بـ”ماقوسة” استعدادا للافتتاح قريبا
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

منوعات

حسن إسميك يدعو لإنهاء خطاب الكراهية بين العالم الإسلامي والمسيحي

طالب حسن عبدالله إسميك رئيس مجلس أمناء مركز "ستراتيجكس" للدراسات والأبحاث، المفكرون والحكماءُ في العالم الإسلامي والمسيحي، باتخاذ موقفًا جازمًا لإنهاء خطاب الكراهية، مشيرا إلى أن الشرائع السماوية لم تُوْجَدْ وكذلك الكتب المقدسة لم تُنزَّل إلا لسعادة البشرية والإنسانية.

ودعا "إسميك"، إلى ضرورة نبذ الحوادث التاريخية العرضية التي لن تزيد البشرية إلا تصُّلباً وتشدُّدا، ويجب أن يعلم كلُّ مَنْ يوجِّه خطابا دينيا من كل الأطراف -الإسلامية والمسيحية- أنَّ الكلمة هي أخطرُ سلاحٍ، فيجب ضبطُها، ويتحمَّل مسؤوليةَ ذلك المؤسساتُ الدينيةُ من كلا الجانبين، الأمرُ الذي يدعونا إلى إعادة النظر في الخطاب الديني الموجَّه للجماهير من كلّ الطوائف والأديان، ويجب أن نستبدل خطابَ الكراهية بخطاب الحبّ، وخطاب الحرب بخطاب السِّلْم، وخطابَ العنف بخطاب الرحمة، وخطابَ التكفير بخطاب التفكير والعقلانية المنفتحة على الآخر، وخصوصاً أننا في عصر الاتصال والتواصل السريع، وهذا يجعل مسؤوليةَ الكلمة أكبرَ، فكلمةٌ قد تقتل، وكلمةٌ قد تحيي النفوس.

وناشد رئيس مجلس أمناء مركز إستراتيجكس للدراسات والأبحاث، المؤسسات الإسلامية والمسيحية، ذات القرار والتأثير على العَقْل الجمعي أن تتبنى رؤية جديدة، وتضع منهجية مدروسةً لتأسيس جيلٍ جديدٍ يؤمن بالآخر الشريك بالقيم الإنسانية.

وأكد: "لعلَّنا نؤلفُ كتابا يحمل عنوان "الإنسان" تاريخ الإخاء الإنسانيّ الإسلاميّ المسيحيّ، بدلاً من "الكفار" تاريخ الصراع بين عالم المسيحية وعالم الإسلام.. للكاتب والمؤرخ "أندرو هويتكروفت"؛ والذي ناقَشَ فيه قضيةً مهمَّةً تتعلَّق بموضوع الساعة في الثقافة الغربية عموماً، وتتَّصلُ بمشكلة علاقة العالم الإسلامي بالغرب الأوروبي والأمريكي بصفةٍ عامة"، مشيرا إلى أنه لا يتفق مع المؤلِّف في كلِّ ما جاء في كتابه، خاصة في بعض التفاصيل التي لم تذكرها الكتبُ التاريخيةُ الموثَّقة، وإنما ذكرت مبتورةً في بعض المقالات أو زُوِّرت من بعض الباحثين الذين لا يتحَّلوْنَ بالموضوعية في منهج البحث والتأليف التاريخيّ.

click here click here click here nawy nawy nawy