سيد رجب: مشروع رقمنة ذكريات الفنانين سيحمي تاريخي من الضياع تفاصيل المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة الأولى لمهرجان دراما رمضان تامر شلتوت يدعم نساء مصر بحملة الإيد الشقيانة كسبانة حسام لطفي: ابنة نزار قباني رفضت وضع اسم والدها على إعلان بسبب ”زيديني عشقًا زيديني” حسام لطفي: تنازل نجل جميل مرسي عزيز لصالح نانسي عجرم ينقصه شيء بعد تكريمها في مهرجان إيزيس .. الكاتبة عواطف نعيم تبحث عن الصوت الحر في ”أنا وجهى” التلفزيون الإيراني يعلن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته في حادث تحطم المروحية وزير الري يلقي كلمة مصر أمام المنتدي العالمي العاشر للمياه بإندونيسيا البنك المركزي الصيني يضخ ملياري يوان في النظام المصرفي بوتين يتعهد لخامنئي بفعل كل ما يلزم بشأن حادث طائرة الرئيس الإيراني تركيا: مسيرة «أكينجي» رصدت مصدر حرارة يعتقد أنه حطام مروحية رئيسي السعودية تعلن جاهزيتها للتعاون مع النظام الإيراني في حادث طائرة الرئيس
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

منوعات

حسن إسميك يدعو لإنهاء خطاب الكراهية بين العالم الإسلامي والمسيحي

طالب حسن عبدالله إسميك رئيس مجلس أمناء مركز "ستراتيجكس" للدراسات والأبحاث، المفكرون والحكماءُ في العالم الإسلامي والمسيحي، باتخاذ موقفًا جازمًا لإنهاء خطاب الكراهية، مشيرا إلى أن الشرائع السماوية لم تُوْجَدْ وكذلك الكتب المقدسة لم تُنزَّل إلا لسعادة البشرية والإنسانية.

ودعا "إسميك"، إلى ضرورة نبذ الحوادث التاريخية العرضية التي لن تزيد البشرية إلا تصُّلباً وتشدُّدا، ويجب أن يعلم كلُّ مَنْ يوجِّه خطابا دينيا من كل الأطراف -الإسلامية والمسيحية- أنَّ الكلمة هي أخطرُ سلاحٍ، فيجب ضبطُها، ويتحمَّل مسؤوليةَ ذلك المؤسساتُ الدينيةُ من كلا الجانبين، الأمرُ الذي يدعونا إلى إعادة النظر في الخطاب الديني الموجَّه للجماهير من كلّ الطوائف والأديان، ويجب أن نستبدل خطابَ الكراهية بخطاب الحبّ، وخطاب الحرب بخطاب السِّلْم، وخطابَ العنف بخطاب الرحمة، وخطابَ التكفير بخطاب التفكير والعقلانية المنفتحة على الآخر، وخصوصاً أننا في عصر الاتصال والتواصل السريع، وهذا يجعل مسؤوليةَ الكلمة أكبرَ، فكلمةٌ قد تقتل، وكلمةٌ قد تحيي النفوس.

وناشد رئيس مجلس أمناء مركز إستراتيجكس للدراسات والأبحاث، المؤسسات الإسلامية والمسيحية، ذات القرار والتأثير على العَقْل الجمعي أن تتبنى رؤية جديدة، وتضع منهجية مدروسةً لتأسيس جيلٍ جديدٍ يؤمن بالآخر الشريك بالقيم الإنسانية.

وأكد: "لعلَّنا نؤلفُ كتابا يحمل عنوان "الإنسان" تاريخ الإخاء الإنسانيّ الإسلاميّ المسيحيّ، بدلاً من "الكفار" تاريخ الصراع بين عالم المسيحية وعالم الإسلام.. للكاتب والمؤرخ "أندرو هويتكروفت"؛ والذي ناقَشَ فيه قضيةً مهمَّةً تتعلَّق بموضوع الساعة في الثقافة الغربية عموماً، وتتَّصلُ بمشكلة علاقة العالم الإسلامي بالغرب الأوروبي والأمريكي بصفةٍ عامة"، مشيرا إلى أنه لا يتفق مع المؤلِّف في كلِّ ما جاء في كتابه، خاصة في بعض التفاصيل التي لم تذكرها الكتبُ التاريخيةُ الموثَّقة، وإنما ذكرت مبتورةً في بعض المقالات أو زُوِّرت من بعض الباحثين الذين لا يتحَّلوْنَ بالموضوعية في منهج البحث والتأليف التاريخيّ.