من أمنحتب الثالث لنختنبو الأول.. ملوك مصر يحتفلون بخصوبة الأرض ببصماتهم في طريق الكباش»
أذاع برنامج «في المساء مع قصواء» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «من امنحتب الثالث لنختبو الأول.. ملوك مصر يحتفلون بخصوبة الأرض ببصماتهم في طريق الكباش»، حيث أنه وفي قلب مدينة طيبة القديمة يقع طريق احتفل فيه المصريون القدماء بأعيادهم، ومجدوا معبوداتهم، حيث استحضروا عندها أمجادهم، وانساب التاريخ عبره رامزا لسحر الحضارة المصرية القديمة، وهو ما عرف بطريق الكباش.
وأضاف التقرير بالبرنامج الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية «CBC»، أن ذلك الطريق أصبح أكبر متحفا مفتوحا في العالم الحديث، فطريق الكباش في الأقصر هو عبارة عن طريق احتفالات تاريخي يضم تماثيل أبي الهول أو الكباش بطول 2700 متر من معبد الأقصر إلى معبد الكرنك.
وأوضح أنه وخلال العصور المصرية القديمة عدد من الكباش في الصفين حوالي 1200 كبش بين كل منهم والأخر 4 أمتار، وكان يبلغ طول الكبش الواحد حوالي مترين ونصف، وبين كل كبش وأخر دائرة بها أزهار ومربوطة بقنوات مياه لري الزهور، أما الموجود حاليا فلا يزيد عن 300 كبش للأسباب متعدده.
وأكد أن تشييد الطريق بدأ في عهد الملك أمنحتب الثالث، والذي استهل انجازاته بتشييد معبد الأقصر، لكن النصيب الأكبر من التنفيذ يرجع إلى الملك نخبتو الأول، مؤسس الأسرة الثلاثين، وهي أخر أسرة للعصر المصري القديم حتى وضع كل ملوك تلك الفترات لمساتهم بالطريق احتفالا بإله الخصوبة.
وتابع: «ويصطف على جانبي طريق الكباش 1100 تمثال نحت كلا منها من كتلة واحده من الحجر الرملي، واقيمت على هيئتين، الأولي تتخذ شكل جسم الأسد ورأس الإنسان، وكانت الهيئة الثانية على هيئة جسم ورأس كبش، في رمزيه لإله الشمس، فكان طريق الكباش ممرا لحضارة إنسانية قوية وعظيمة».