متحدث الأزهر عن أزمة برنامج مبروك عطية: ليس هذا الفن الذي نقصده.. وما حدث إسفاف

علق الدكتور أحمد زارع، المتحدث باسم جامعة الأزهر، على الجدل المثار حول برنامج «كلام مبروك» الذي يقدمه الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بالجامعة، وقرار استدعائه للتحقيق.
وقال في تصريحات تلفزيونية عبر شاشة «الحدث اليوم» ليل الجمعة / السبت، إن الجامعة ليست ضد الفن الهادف، مضيفا أنه باعتباره أستاذا جامعيا كان عليه أن يتمسك بالقيم الجامعية، فضلا عن كونه أزهريا.
ورد على اعتقاد البعض بوجود موقف جامعة الأزهر ضد الفن والفنانين، قائلا: «مفهومنا للفن هو الرقي الفكري والوجداني»، مشددًا على أن «كل ما لا يحلل حراما أو يحرم حلالا هو مقبول».
وأوضح أن ما حدث من الداعية والذي قوبل بـ«سخط من الرأي العام» - في إشارة لاستضافته مؤدي مهرجانات وطلبه منهم تلاوة القرآن- «كان لازمًا على الجامعة ممثلة في رئيسها أن تتخذ قرارًا بمساءلة الأستاذ الدكتور وتحويله للتحقيق حتى توضع النقاط على الحروف».
ولفت إلى أن الأستاذ الجامعي لابد أن يتمسك بالقيم الجامعية، معلقا على طلب الدكتور عطية من أحد المطربين أداء أغنية بمسمى لا يليق بالذوق العام، قائلا إن «هذا ليس الفن الذي نقصده، هذا الذي أدى إلى نوع من الإسفاف الذي يحدث كثيرًا جدًا، وللأسف الشديد بعض النشء اليوم يتمثلون في مثل هذه الأفكار من بعض الذين يسمون أنفسهم أصحاب فن».
ودعا العلماء والمفكرين إلى «الوقوف وقفة قوية ضد هذا الإسفاف»، مؤكدا أن الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، كان حريصا كل الحرص للحفاظ على سمعة الأزهر.
واختتم: «أي أستاذ بالأزهر لابد أن يكون حريصا على هذه القيم، وأنه لابد من الوقوف وقفة قوية».