مصطفى بكري لمتظاهري غزة: لا تحولوا الأمر ضد المقاومة.. والله لو سلمنا الرهائن لنتنياهو سيجتاح غزة

جدد الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، تحذيره من خطورة انزلاق الأوضاع في قطاع غزة إلى «حرب داخلية» بين الفلسطينيين، على خلفية التظاهرات التي يشهدها قطاع غزة ضد حركة حماس المطالبة بتنحي حماس عن الحكم وتسليم المحتجزين الإسرائيليين.
وشكك خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» في أن تسليم الرهائن المتبقين سيوقف العدوان، متسائلا: «هو أنا إذا سلمتهم الرهائن اسرائيل ستتوقف من يضمن لي ذلك؟ ما إحنا اتفقنا على وقف إطلاق النار برعاية أمريكية، من الذي رفض؟ من السبب؟ إسرائيل.. إسرائيل هي التي لا تريد التنفيذ».
وتابع حديثه: «نتنياهو من مصلحته استمرار الحرب والعدوان.. والله، لو سلمناه الـ 51 إسرائيلي، والله العظيم ما هيعمل غير أنه سيجتاح غزة ويطرد كل من يستطيع طرده».
وعبر عن تفهمه لمعاناة الشعب الفلسطيني لكنه شدد على تجنب الحرب الداخلية بأي ثمن، داعيا «بعض الناس» التي تدفع بهذا الاتجاه إلى «رفع أيديهم» وترك الشعب الفلسطيني والمقاومة للتوصل إلى حل.
وقال: « أُقدّر معاناة الشعب الفلسطيني، وأقدر الناس تعبانة وزهقانة من الدنيا كلها، لكن أيضا لا يجب أن يتحول الأمر إلى حرب داخلية، بعض الناس تدفع بهذا الاتجاه أو ذاك، أرجو أن يرفع الجميع أيديهم، وأن يتركوا الشعب الفلسطيني والمقاومة للوصول إلى حل معين؛ لا يتحول به أبناء الشعب ضد المقاومة، ولا يخون عناصر المقاومة أو الأبرياء الذين يطالبون بوقف الحرب».
وذكّر «بكري» بالتضحيات الجسيمة للشعب الفلسطيني قائلا: «الشعب الفلسطيني الصامد قدم أكثر من 50 ألف شهيد ويعيش في العراء وأبناؤه وأطفاله يحرقون ونساؤه أرامل.. بيحصل فين ده في أي دنيا؟ في أي عالم؟ في أي إنسانية؟».
وشدد أن «كل المطلوب ألا يتحول الأمر ضد المقاومة ويُحسب من حيث لا ندري لمصلحة إسرائيل»، مختتما بدعوة كل من حماس والشعب الفلسطيني لأن يكونوا «على مستوى المسئولية».