الصحة: ارتفاع نسبة ضعف السمع بين الأطفال في مصر بسبب زاوج الأقارب
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن انطلاق المبادرات الرئاسية بدأ منذ إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع الصحة والتعليم على رأس أولوياته، مشيدًا بإطلاق قانون التأمين الصحي الشامل الصادر عام 2018.
وأضاف عبدالغفار، خلال تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأحد، أن الهدف من القانون هو توفير تغطية صحية شاملة لكل المواطنين والمقيمين على الأرض، قائلًا إن الرئيس السيسي وجه بالانتهاء من المنظومة خلال 10 سنوات بدلًا من 15 عامًا.
وأشار إلى أن المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» أدت إلى الكشف على 70 مليون مواطن، متابعًا: «لأول مرة في العالم تجري دولة مسحًا على 70 مليون مواطن للكشف على فيروس سي، ونتج عن المبادرة مجموعة كبيرة من الأسئلة المتعلقة بصحة المواطنين».
وأوضح متحدث الصحة، أن أحد الأسئلة متعلق بحاجة الدولة لتوفير العلاج للمواطن عندما يمرض أم توفير حياة كريمة له والعيش في بيئة صحية آمنة عبر إطلاق مجموعة من المبادرات الرئاسية تشمل حياة المواطن المصري بداية من كونه جنينا.
وذكر أن «مبادرة صحة المرأة والجنين» تبحث عن الأمراض التي من الممكن أن تنتقل من الأم الحامل إلى الطفل وتسبب له مأساة صحية، قائلًا إن الوزارة تقدم العلاج والنصيحة والوقاية والتوعية للأم وتكتشف الإصابة المبكرة في الطفل من خلال المبادرة.
ونوه متحدث الصحة إلى أن «مصر بها نسبة كبيرة من زواج الأقارب تؤدي إلى حدوث الأمراض الوراثية وهو ما دفع الوزارة إلى إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن الأمراض الوراثية»، لافتًا إلى أن مصر من الدول التي ترتفع فيها نسبة ضعف السمع بين الأطفال وحديثي الولادة بسبب زاوج الأقارب.
ولفت إلى إجراء المسح السمعي لـ2.3 مليون طفل ضمن المبادرة الرئاسية، متابعًا أن الوزارة تهتم بتقديم الوجبة المدرسية التي تحقق التوازن الغذائي للأطفال وتستهدف حمايتهم من الأمراض المنتشرة بينهم مثل الأنيميا والتقزم.
وأشاد بالمبادرة الرئاسية للكشف على سرطان الثدي وما تحققه من نسبة شفاء تصل إلى 98% حال اكتشاف المرض في مراحله الأولى، مختتمًا: «أطلقنا مبادرة القضاء على قوائم الانتظار في التخصصات الموجعة المؤلمة التي يؤدي عدم التدخل فيها إلى عدم العيش بصورة طبيعية، ومن فترة قريبة تمكننا من إجراء 1.9 مليون تدخل جراحي، ما جعل متوسط فترة الانتظار لم يزد عن 4 أسابيع».