علي جمعة عن ضحايا الابتزاز: «دمهم في رقبة الصبية مرتكبي الفعل ومن ساعدهم بنشر الفيديوهات»
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن جرم إطلاق الشائعات شديد وسخيف، مضيفًا «كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع، ولذا لا بد من التوثق».
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن من يسمع شائعة يجب ألا يكون حلقة في ترويجها.
ولفت الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إلى أنه يجب عدم الإيمان بكل ما ترى، موضحا أن النهي عن اللغو شيء عظيم.
وأوضح أن دم البنتين اللتين فقدتا حياتهما ضحية للابتزاز الإلكتروني، في رقبة الصبية مرتكبي الفعل ومن ساعدهم، ومن فعلوا هذا عليهم المسارعة بالتوبة.
واستطرد أن كل من شارك في نشر الصور عليه إعلان التوبة، وإن لم يفعل فالموعد يوم القيامة، مؤكدا أن الله لا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.
وأضاف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أن الله نهى عن الهماز اللماز والسخرية من الآخرين، موضحا أن هذه الأخلاق التي فُقدت من الغفلة، فهذه قلوب غير معلقة بالله.
واختتم أن الشامتين في الموت مساكين فقد انحطوا إلى الدرك الأسفل من اللاأخلاقية ، مردفا « دول بيصعبوا عليا رغم شدة جرمهم وقبحه، ولكني غير مصدق أن يصل الأمر لهذه الدرجة».
https://www.youtube.com/watch?v=BsB6gSZ2Rlo