الزمان
محافظ القليوبية يتفقد حملة حماية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم التي تنظمها شركة نستله جامعة أسوان تنظم ندوة طلابية تحت عنوان الثقافة والشمول المالي ضمن مبادرة بداية جديدة وزير الخارجية يلتقي عددا من رجال الأعمال الكونغوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي حزب الله يقصف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة عين زيتيم بالصواريخ وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وزير الإسكان يفتتح محطة مياه دمياط القديمة بعد إعادة تطويرها ورفع كفاءتها رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمدينة الخارجة إجراء مسابقة تكميلية لاستكمال عدد وظائف الائمة في مسابقة الاوقاف نقابة الصحفيين تستضيف سفير تونس بالقاهرة في حوار مفتوح الزناتي: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي مصر ضمن قائمة أفضل 5 وجهات إفريقية في الاستثمارات الخاصة حماية المستهلك: استدعاء عدد من أجهزة iPhone 14 Plus لمعالجة عيوب بالكاميرا الخلفية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

قضايا فقهية طبية معاصرة.. محاضرة لأئمة ليبيا بمركز الشيخ زايد

قال الدكتور أنس أبو شادي - أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: إن الإنسان يعيش في العصر الحديث في ظل تقدم علمي وحضاري متسارع، يحيط بسائر نواحي الحياة وجوانبها، ولا يمر يوم على الناس إلا وتبرز قضايا حديثة تتطلب أحكاما شرعية وأخلاقية تواكب هذا التسارع العلمي والتكنولوجي، حتى يسير الناس بطريقة متوازنة بين العلم والخلق، ولا يطغى أحدهما على الآخر.

جاء ذلك خلال محاضرة (قضايا فقهية طبية معاصرة)، ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشر لـ 45 إمامًا وداعية من دولة ليبيا، والتي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

وأكد أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الطب من العلوم الضرورية للمجتمع، ودراسته والتخصص فيه من الواجبات الكفائية شرعا، والقائم به يسد مسد الأمة في إنجاز الواجب الشرعي وتحقيق المصلحة، ويسقط عنها الحرج والإثم، فهو يعد من أكثر المجالات تعرضا لهذه القضايا، لارتباطه الشديد بحياة الإنسان وراحته الجسمية والعقلية والتي هي هدف أساسي للحضارة الإنسانية الحديثة.

وفي الختام، أشار إلى أهمية دراسة القضايا الفقهية المعاصرة، موضحًا أنها تبرهن أن الشريعة عامة وشاملة، وصالحة لكل زمان ومكان، وأن تقدم العلوم والمعارف، أو تغير البيئات والظروف لا ينافي هذا العموم والشمول، وأن لله تعالى في كل حادثة حكما شرعيا، يعرفه أهل العلم والتخصص إما من ظواهر النصوص، أو بالاجتهاد وبذل الوسع من المصادر التي تؤخذ منها الأحكام، وأن هدف الشريعة من الأحكام هو التيسير على الناس ورفع الحرج عنهم.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy