باحث: منطقة الساحل والصحراء أصبحت الملاذ الآمن للجماعات الإرهابية
قال الخبير في الشئون الأمنية والاستراتيجية، محمد عبدالله أسلم، إن منطقة الساحل والصحراء أصبحت الملاذ الآمن للجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أن هذا يرجع إلى عدة أسباب.
وأشار الخبير في الشئون الأمنية والاستراتيجية، في حديثه لبرنامج "مدار الغد"، عبر قناة "الغد"، أن من ضمن الأسباب لجوء التنظيم لمنطقة الساحل هو هشاشة البنية التحتية وعدم وجود اتفاق بين الدول وبعضها الدول بشأن الحدود وهو ما سمح للتنظيم بدخول هذه المناطق مع غياب التغطية الأمنية.
وأوضح الخبير في الشئون الأمنية والاستراتيجية، أنه منذ عام 2015 ويحاول تنظيم داعش الإرهابي السيطرة على مدينة سرت الليبية، لافتا إلى وجود توجه لدى التنظيم الإرهابي بالتواجد في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
كما أكد الخبير في الشئون الأمنية والاستراتيجية، أن سبب تغيير الفكر لدى التنظيم الإرهابي بشمال إفريقيا والساحل هو أن التنظيم بات بقاء مسالة وقت ولابد من التغيير والتواجد في مناطق آمنة بعيد عن المجتمع الدولي.
منذ إعلان فرنسا انتهاءَ عمليةِ بَرخان في مالي وما تلاه من انسحاب مالي من مجموعةِ دول الساحل والصحراء.
حذرت أطراف إقليمية ودولية من عودة الإرهاب بقوة إلى هذه المنطقة.
وكانت دولُ المغرب العربي مسرحا للإرهاب بمفهومه الجديد بعد 2001 تحت راية ما يسمى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
https://www.youtube.com/watch?v=sj9s7pr3_so