فريدة الشوباشي تكشف سبب اعتناقها الإسلام
تحدثت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، عن سبب اعتناقها الإسلام، نافية أن يكون زوجها علي الشوباشي، السبب في الأمر.
وأضافت خلال تصريحات لفضائية «الحدث اليوم»، مساء الاثنين، أنها تزوجت يوم 6 فبراير عام 1958، مشيرة إلى انها التحقت للدراسة بكلية الحقوق في السنة الدراسية 1962 – 1963؛ تلبية لرغبة زوجها الذي كان قارئًا لمهاراتها بصورة كبيرة.
وأشارت إلى أنها قبل التحاقها بكلية الحقوق كانت تتوجه إلى الكنيسة وتتعامل بصورة طبيعية، متابعة: «كنت بروح الكنيسة وأتعامل عادي من غير ما يكون في دماغي حاجة تانية، ولما تزوجت علي، مقاليش حاجة، قال كل واحد بقناعاته الدينية، وكان محترما جدًا في تلك النقطة».
وذكرت أنها اصطدمت في أمر خاص بقناعاتها مع راهبة، بعدما دخلت كلية الحقوق، مضيفة: «اصطدمت في حاجة خاصة بقناعاتي مع راهبة زلزلتني في قناعاتي، وزوجي كان معتقلًا خلال السنة الدراسية التي أدرس فيها الشريعة الإسلامية».
وتابعت: «وأنا بدرس الشريعة حسيت إن سيدنا عمر بن الخطاب، طلع لي من الكتاب وقال لي تعالي عشان العدالة الاجتماعية، فلم يمارس أحد العدالة بروعة عمر بن الخطاب، في رأيي، إلا جمال عبدالناصر فيما بعد».
وأعربت عن استنكارها لمن يسندون إسلامها إلى زواجها من علي الشوباشي، ووصفت المروجين للأمر بأنهم لا يراعون الله، مشيرة إلى أن هناك 5 سنوات تفصل بين زواجها وبين اعتناقها للإسلام.