إكسترا نيوز تعرض الفيلم التسجيلي حكايات الأبطال نقطة تحول ما بين الألم والأمل
عرضت قناة إكسترا نيوز، اليوم السبت، الفيلم التسجيلى نقطة تحول "بين الألم والأمل" والذي يرصد قصص وبطولات مجموعة من مصابين العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر منذ أحداث ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وقد تنوعت حالات المصابين بين الجيش والشرطة والمدنيين والقضاة باختلاف أسباب وأماكن الإصابات.
الفيلم يناقش كيف استطاع الأبطال من مصابي العمليات أن يحولوا تلك الآلام العظيمة التي مروا بها والمحنة الكبيرة، إلى منحة وأمل جعل بعضهم يحقق البطولات الرياضية رغم الإصابة والبعض الآخر يعود إلى عمله في أماكن مختلفة غير قتالية لكنه يقدم نموذجًا جديدًا للإبداع والتفاني من أجل الوطن.
وفى وقت سابق تحدث المخرج أحمد نور، مخرج فيلم نقطة تحول "بين الألم والأمل" عن كواليس العمل خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "فن مشكل" قائلاً: "نتمنى أن يكون العمل عند حسن ظن شعب مصر، وأن يوفي جزءًا من تضحيات أبطال مصر، والفيلم بدأ بفكرة النائب محمود بدر، ثم بدأنا في معالجة الفكرة بالسيناريو والحوار مع باسم الخولى صانع محتوى الفيلم وفريقه".
وأضاف المخرج أحمد نور: "جمعنا قصص أبطال كتير، ما بين شرطة وجيش وقضاة وأبطال مدنيين، وكل قصة كانت أقوى من التانية، وكل فرد بطل فى حكايته"، متابعًا: ومن أعظم الجمل اللى سمعتها كانت جملة المقدم "إسلام العزب" لما قال ضمن الأحداث: "ربنا كرمنى بعبوة ناسفة ورصاصة فى الصدر، ومع كل إصابة كنت بكمل عشان مصر"، وكان فيه مزج بين المشاهد الحية للمصابين وبين المشاهد التمثيلية، وقدرنا نعمل ده فى وقت قياسي نظرًا لأننا صورنا فى 7 أيام فقط".
وتابع المخرج أحمد نور: "الدعم الكبير كان من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لإنها فتحت لنا كل أبواب المساعدة والمساندة من جميع الجهات التي احتجنا لها في التحضير والتصوير".
واختتم أحمد نور حديثه قائلاً: "كل الماتيريال اتوفرت، لدرجة إننا لو طلبنا عربيتين مدرعة كان بيجيلنا أربعة، ولو طلبنا قوة تتحرك معانا كنا نلاقى معانا اتنين احتياطي، وبشكر أستاذ اسلام عبد الحكيم المنتج الفني للعمل لأنه كان بيتحرك معانا فى كل وقت، وبشكر كل فريق العمل اللى كان متكاتف عشان العمل يخرج بشكل مشرف.
وتعرض قنوات المجموعة المتحدة الفيلم التسجيلى نقطة تحول "بين الألم والأمل" والذي يرصد قصص وبطولات مجموعة من مصابين العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر منذ أحداث ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وقد تنوعت حالات المصابين بين الجيش والشرطة والمدنيين والقضاة باختلاف أسباب وأماكن الإصابات.
جدير بالذكر أن الفيلم يناقش كيف استطاع الأبطال من مصابي العمليات أن يحولوا تلك الآلام العظيمة التي مروا بها والمحنة الكبيرة، إلى منحة وأمل جعل بعضهم يحقق البطولات الرياضية رغم الإصابة والبعض الآخر يعود إلى عمله في أماكن مختلفة غير قتالية لكنه يقدم نموذجًا جديدًا للإبداع والتفاني من أجل الوطن